أيمن بدرة يكتب : إستقالات قبل الأولمبياد.
في وقت تواجه فيه الرياضة المصرية منحنى مصيري في الامتار الأخيرة للاعداد للمشاركة في الدورة الاوليمبية المقبلة طوكيو 2020..
تبدو في الافق علامات التفكك داخل جدران اللجنة الاوليمبية بدأت باستقالة الدكتور علاء مشرف امين الصندوق.. وما لمنصبه من حساسية وتأثير علي مجريات الانفاق وصرف ميزانيات الاتحادات المتعلقة بالمنتخبات واللاعبين الذين يستعدون للاولمبياد.
وبعيدا عن الاسباب الحقيقية لاستقالة الدكتور مشرف التي اعلم جانب منها والمتعلقة بخلافات وانحياز ضده من جانب بعض اعضاء اللجنة واتحاده.. (تنس الطاولة) فأن الذي يرفع من رايات الخطر ما علمته مؤخرا من ان المهندس هشام حطب رئيس اللجنة هو الاخر يدرس الاستقالة
وقال لبعض رفاقه انه سيعلن القرار ولكن هناك من نصحة بعدم التصعيد في مواجهة قرار احالته بقرار من وزير الشباب والرياضة الي التحقيق بمعرفة النيابة العامة في مخالفات.. اتحاد الفروسية لان الامر سيفسر تفسيرات. في غير صالحه.
وعلمت ان حطب تحدث مع بعض اعضاء مجلس إدارة اللجنة الاوليمبية لتوحيد الموقف فيما يراه عدد منهم انه العد التنازلي الذي بدأه الوزير للجنة منذ وجد ان هناك تجاوزات في حق الدولة.. وزادت الأمور تعقيدا من فضيحة اتحاد رفع الاثقال برئاسة محمود محجوب الذي كان يحظى بدعم مجلس اللجنة وجاء خروج منتخبي الكرة الطائرة رجال وسيدات من تصفيات الاولمبياد بهزيمة مخزية للفريقين لتؤكد ان ترتيبات اللجنة مع مدير اتحاد اللعبة لكي يبقي مستمرا بمفرده في الادارة ولا يأتي مجلس منتخب كان من نتيجته الاعداد العشوانى للمنتخبين.
نظرتي لكل ما يدور في تقييم الامور لا علاقة لها بالاسماء والشخصيات فكل منهم له التقدير والاحترام ولكن اضع شاغل المنصب في ميزان كفته الاولي فيها العمل مجدرا من اسم من قام به.. والاخرى النتيجة التي تحققت من هذا العمل وهي بالتأكيد الفشل.. هذا هو ما دعا للمواجهة خاصة وان الاستهانة بكارثة الاثقال يمنع اي جدال وكان يتطلب ابلاغ النيابة العامة في الحال.
حتي لا نطيل في البحث.. الايام المقبلة كما هو متوقع ستشهد اجراءات حاسمة حتى لا تتسرب من بين يدي المصريين فرص احراز ميداليات اوليمبية بسبب الحب والكراهية وتربيطات انتخابية… وان شاء الله تعالى للحديث بقية.