أيمن بدرة يكتب : العيب .. فينا
بعد التهنئة الواجبة لزميلي محمد قطب علي انطلاق هدا العمل الاعلامي الرياضى الذي كنا نفتقد لمثله تعالوا ندعوا من خلال هذا الموقع الي وقف الحروب الداخلية بين القيادات الرياضية المصرية التي تتسبب في خسائر فادحة لمصر مكانة مصر في الهيئات القارية والدولية وحتي تتخيلوا حضراتكم حجم الخطر ساضع امامكم بعض الأمثلة.
خسرت مصر رئاسة الاتحاد الافريقي للخماسي الحديث لان صراع دار بين شريف العريان رئيس الاتحاد المصري واللواء سامح جميع رئيس الاتحاد الأفريقي.. ودخلا مواجهة معا فكانت النتيجة خسارة المنصب. وفي كرة السرعة تتوالي الازمات بين الدكتور احمد لطفي رئيس الاتحاد الدولي للعبة ونجل محمد لطفي مخترعها وبين المستشار عمرو حسين رئيس الاتحادين المصري والافريقي..
والازمة الاخيرة كانت من نتيجتها حرمان ناديبن من تمثيل مصر في بطولة الأندية التي اقيمت في تونس وايقاف رئيس الاتحاد الأفريقي بقرار من الاتحاد الدولي لتصبح هناك فجوة من المؤكد انها تفتح الباب لاصحاب المصلحة من الدول الاخري للاستفادة من تلك الحرب الدائرة بازاحة المصري وتولي قيادة رياضبة اخري قيادة اللعبة في القارة. وهنا لا احدد من منهما المخطئ هل هو لطفي ام حسبن ولكن لا استثني احدا من اللوم حتي اللجنة الاوليمبية ووزارة الشباب والرياضة لانه يجب ان تكون هناك قواعد ثابته تقيد من لديهم خلافات شخصية وتضعهم معا في دائرة مغلقة للمصلحة الوطنبة الرياضية لا يهرجون منها.
ولا تتوقف الوقائع عند هذا الحد بل تمتد الي رفض رئيس الاتحاد الأفريقي للتجديف المستشار خالد زين الاحتفال بفوز منتخب مصر بالبطولة القارية والتأهل للاولمبياد وانصرف من مواسم التتويج حتي لا يسلم الكاس لمصر لانه علي خلاف مع الدكتور عمرو النوري رئيس الاتحاد المصري
الي اي مدي سنصل لا اعرف وقد وضع اتحاد الكونغ فو في لائحة النظام الأساسي التي من المفروض ان تعتمدها الجمعية العمومية بند يحرم به شريف مصطفى رئيس الاتحاد الأفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي من مقعده في الاتحاد المصري.. هل نتخيل ان كل هذا يحدث.. ثم نعود ونلطم الخدود علي سطوة الاتحادات الأفريقية علي الرياضة المصرية. انه العيب فينا وليس في سوانا.