الأسطورة فاطمة عمر : زوجي الدافع الحقيقي وراء نجاحى .. ورفع الأثقال لم تمنعنى عن بناتى
الأسطورة فاطمة عمر بطلة رفع الأثقال البارالمبية أول لاعبة في تاريخ مصر وأفريقيا والعرب تحقق ٥ ميداليات في ٥ دورات اوليمبية متتالية نجاح فاطمة عمر لم يكن على مستوى الرياضة فقط بل على المستوى الاسري ايضا
“kasnews” تخصص هذا الحوار بمناسبة عيد الام من أجل كشف العديد من اسرار وحكايات الأبطال الأمهات الممارسات للرياضة والتى لم توقفهن عن ان يكونو ايضا ابطالاً
في البداية .. عرفينا بابنائك واعمارهم؟
لدي ابنتين، شهد ١٧ سنة و ليلي ٩ سنين.
كيف استطعتى ان توفقي بين ممارستك لرياضة الاثقال البارالمبية وأمومتك والإعتناء بأسرتك ؟
منذ زواجي و أردت ان احقق حلمي في ابنائي وان يكونوا متفوقين في تعليمهم، لانني لم استطع ان استكمل تعليمي و تزوجت مبكرا، كان نفسي اكون طبيبة ، لكن حلمي لم يتحقق ، فأردت أن أحقق هذا الحلم في بناتي وان يكونوا متفوقين في دراستهم ، لذلك أهتم جدا بتعليم بناتي ودراستهم. في حالة وجود وقت كافي و اكون غير مرتبطة بتدريب او بطولة، احاول ان اساعدهم في دروسهم، و في المواد التي يحصلون فيها على دروس خصوصية احرص ان تكون في المنزل توفيرا للوقت ولعدم قدرتي على توصيلهم.
هل فكرت في الاعتزال من قبل، بسبب شعورك بالتقصير تجاه بناتك ؟
بعد ولادة بنتي الاولى ليلي شعرت انني لست قادرة على استكمال المسيرة لان الرؤية لم تكن واضحة، بعد ٣ شهور من ولادة طفلتي الاولى المدربين خاطبوني للعودة للتدريبات، وبعدها بشهرين استجبت بالفعل وعدت للتدريبات، وساعدني في ذلك زوجي، هو الدافع وراء بقائي حتى الان امارس اللعبة. بالاضافة لوالدتي ، وابنة شقيقتي التي تعتني ببناتي كثيرا وقت سفري للمشاركة في البطولات.

ماهي ابرز الصعوبات التي واجهتك بعدما قررت التدريب و طفلتك مازلت رضيعة لم تتجاوز ال ٦ اشهر؟
وضعت شرطا للجنة البارلمبية، بان اصطحب ابنتي معي في المعسكرات ووافقوا بالفعل، وكنت اول بطلة رياضية تصطحب ابنتها معها في معسكر بالمركز الاوليمبي، كان الأمر صعبا للغاية، لان اي طفل مواعيد نومه غير منضبطه وانا ملتزمة بالاستيقاظ مبكرا يوميا للتدريب. لكن بعد دخول ابنتي المدرسة اصبحت اخوض معسكرات مفتوحة لأعتني بدراستها.

هل يمكن ان توجهي رسالة لكل فتاة وسيدة عن رحلة نجاحك كبطلة وام؟
سر النجاح هو الإرادة و تحديد الهدف، بهما تستطيع تخطي اي عقبة ، وحذاري من اليأس، اي مشكلة لها حل.