البطلة شيماء أبو اليزيد : بناتى أهم بطولات حياتى .. والرياضة لم تمنعنى من حلم الأمومة
شيماء ابو اليزيد ، أم وبطلة عن جدارة و استحقاق ، بطلة كتبت اسمها من ذهب في لعبة الكاراتيه، و ام لثلاث بنات في نفس الوقت ، لم تمنعها الرياضة من رعاية بناتها و الاهتمام باسرتها ، او العكس
“kasnews” تخصص هذا الحوار بمناسبة عيد الام من أجل كشف العديد من اسرار وحكايات الابطال الامهات الممارسات للرياضة والتى لم توقفهن عن ان يكونو ايضا ابطالاً
في البداية حدثينا عن حياتك بعيداً عن الرياضة و عرفينا بأبناءك ؟
تزوجت منذ اكثر من ٨ سنوات وأم لثلا بنات بسملة و تاليا و عاليا ، عاليا أصغرهم ٤ أشهر. لكن الزواج و الأطفال لم يمنعاني من ممارسة الكاراتيه و المشاركة في البطولات و التفوق في اللعبة، لانني دائما أقول أن من لديه هدف محدد في الحياه يسعى له سينجح في النهاية بكل تأكيد.

لكن ماهو أصعب موقف تعرضتِ له في مسيرتك الرياضية؟
في شهر نوفمبر الماضي انجبت طفلتي الثالثة عاليا، بعد اقل من شهر من الولادة قررت النزول للتدريبات، رغم عدم قناعة اتحاد الكاراتيه بعودتي ومشاركتي في البطولات، لكن بالفعل تدربت وطالبت بحقي في المشاركة في التصفيات وشاركت في بطولتي افريقيا والبريميرليج بالمغرب و دبي ثم بطولة بريميرليج بسالزبورج، اضطررت لترك طفلتي الرضيعة وعمرها شهرين، لمدة ١٥ يوما بسبب سفري، وكان الامر صعبا للغاية في كل مرة كنت أنجب كان المسؤولين عن اللعبة يتوقعون عدم عودتي و اعتزالي، لكنني كنت اعود و أتدرب و احصد الميداليات.
من أكثر من يعاونك في حياتك؟
أبي اكثر شخص أدين له بالفضل في حياتي، فهو يساعدني كثيرا في رعاية بناتي، واهم داعم لي في حياتي، بالاضافة لصديقتي المقربة التي ترعي ابنتى عاليا الرضيعة في حالة سفري .

بعيدا عن السفر و البطولات، كيف يسير يومك الطبيعي من خلال التدريبات وإلتزامك بالتأكيد بدراسة بناتك؟
في الكثير من الوقت اصطحبهم معي للتدريبات، ووقت الدراسة اخصص لهم سائق يقوم بتوصيلهم للمدرسة، بالتاكيد هناك صعوبة كبيرة وضيق في الوقت، لكنني احاول باستمرار متابعة الدروس و الواجيات المدرسية الخاصة بهم.

هل ستحرصين على ممارسة بناتك رياضة الكاراتيه؟
لا .. سأترك لكل واحدة اختيارها، ابنتى الكبرى حاولت اكثر من مرة أن اجعلها تمارس رياضة ، فبدأت بالسباحة و الجمباز و الكاراتيه ثم كرة يد ، لكن للاسف ارتباطي بالبطولات و السفر المستمر ، جعلني لا استطيع الالتزام معها و المواظبة في تدريباتها.
ختاما.. وجهى رسالة لكل بطلة لديها حلم لكنها مقتنعة ان الأبناء عائق لتحقيق حلمها و نجاحها؟

من يريد شىء يستطيع تحقيقه، الأبناء و الأسرة و الزواج ليسوا عائقا تماما، بالتأكيد هناك صعوبات كثيرة ستواجه اي فتاة في الطريق لكن يالإرادة، و بتنسيق الوقت و الاستعانة بالله، و الاهم من ذلك وجود اشخاص في حياتك يؤمنون بك و بما تحقيقنه و يعاونونك على ذلك، ستصلي لما تريدينه.