بعد فوز أيمن علي.. هل انتهى عهد وجيه عزام في الدراجات؟
بعدما فاز الكابتن أيمن علي وقائمته برئاسة وعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات خلال الدورة الانتخابية الجديدة التي تستمر لمدة 4 سنوات حتى عام 2028.
هناك العديد من التساؤلات حول دور الدكتور وجيه عزام رئيس الاتحاد المصري السابق للدراجات ورئيس الاتحاد الأفريقي الحالي والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي تجاه الاتحاد المصري خلال الفترة القادمة.
وتعود علاقة أيمن علي الرئيس الحالي لاتحاد الدراجات بوجيه عزام رئيس الاتحاد السابق، أن أيمن علي كان يشغل منصب عضو مجلس إدارة اتحاد الدراجات في مجلس وجيه عزام وكان يتولى الإشراف على المنتخب الأول حيث أنه الوحيد من المجلس الذي شغل هذا المنصب مع رئيس الاتحاد السابق.
وكان يفكر أيمن علي في خوض انتخابات نادي الطيران والخروج من اتحاد الدراجات ولكن عقد وجيه عزام جلسة مهمة خلال الفترة الماضية وأقنع أيمن علي بالإستمرار في الدراجات والترشح على منصب الرئيس على أن يخرج هو من المنصب وتستمر الأمور كما كانت.
ويشغل وجيه عزام منصب رئيس الاتحاد الأفريقي للدراجات وأيضا نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات وبالتالي وفقا للوائح سيكون له تواجد في مجلس إدارة الاتحاد.
وأصبح السؤال الذي يدور داخل أسرة الدراجات في الفترة الحالية ، ” هل سيكون لـ «عزام» دور وتحكم في مجلس إدارة الاتحاد المصري الجديد للدورة القادمة بحكم الاتفاق السابق ومنصبه الدولي، وهل سيكون هناك تعاون بينه وبين «أيمن علي» الرئيس الحالي للاتحاد وعضو مجلس الإدارة السابق في إدارة مشتركة بينهم، أم سيكون هناك رفض من الأخير بعد تولي رئاسة الاتحاد ؟
وترأس وجيه عزام الاتحاد المصري للدراجات منذ بداية الألفينات، وأحدث طفرة كبيرة في الرياضة حيث إنه كان يفوز دائمًا خلال الانتخابات بالتزكية فلم يكن هناك أحد آخر يتقدم أمامه.
أما في هذه الدورة، فكان قد اعتذر «عزام» عن خوض الانتخابات، ليترشح خمسة أشخاص على منصب الرئاسة وتكون المنافسة قوية، وفي النهاية يفوز أيمن علي بعد حصوله على 11 صوتًا، فيما حصل منافسه محمد البخاري على 9 أصوات، وخالد عوف صوت واحد.
وفاز أيمن علي بمنصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات، وعلى مقاعد العضوية التي يبلغ عددها 9 مقاعد فاز كلًا من: أحمد جابر، وأحمد محمد الخضري، وإيهاب صبري جمعة، ومحمد السعيد خليل، وسمير عبد العظيم عبد البر، وندى الناصر، وهديل مجدي، وهاني سعيد، وأحمد مصطفى خليفة.
