بعد 12 عامًا من باخ… كوفنتري تفتح صفحة جديدة في تاريخ رئاسة الأولمبية الدولية
تسلمت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري رسميًا مهام رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، خلفًا للألماني توماس باخ، في حفل أقيم بمدينة لوزان السويسرية أمس الاثنين، لتصبح بذلك أول امرأة وأول شخصية أفريقية تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ اللجنة.
وتسلمت كوفنتري، البطلة الأولمبية السابقة في السباحة، المفتاح الذهبي للجنة الأولمبية الدولية من باخ، في تقليد رمزي يعتمد عند نقل رئاسة اللجنة، إيذانًا ببدء فترة ولايتها التي تمتد لثماني سنوات حتى عام 2033، بعد فوزها في الانتخابات التي جرت في مارس الماضي من الجولة الأولى، متفوقة على ستة مرشحين آخرين.
وفي كلمتها خلال الحفل، أعربت كوفنتري عن امتنانها قائلة: “السيد الرئيس باخ، لقد خدم الحركة الأولمبية بشغف وهدف واضح على مدار 12 عامًا يشرفني أن أبدأ هذه الرحلة معكم جميعًا، ولا أطيق الانتظار لما يحمله المستقبل”.
وأضافت: “أعلم أنني أمتلك أفضل فريق لدعمي ولدعم حركتنا الأولمبية في السنوات المقبلة العمل المشترك والسعي المستمر لتعزيز الحركة الأولمبية والحفاظ على وحدتها سيبقيان مصدر إلهام يومي لنا جميعًا”.
وتعهدت كوفنتري بتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية وتعزيز تأثيرها العالمي، مؤكدة على أهمية الشفافية والتعاون مع مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة الأولمبيين.
ومن المقرر أن تعقد ورشة عمل لمدة يومين هذا الأسبوع لمناقشة أبرز القضايا المطروحة أمام اللجنة.
من جهته، أشاد باخ بخلفه قائلاً:”بانتخاب كوفنتري، وجهتم رسالة قوية للعالم بأن اللجنة الأولمبية الدولية ماضية في مسار التطوير وأنا على يقين أن الحركة الأولمبية ستكون في أيادٍ أمينة”.
يذكر أن كوفنتري حققت سبع ميداليات أولمبية باسم زيمبابوي، بينها ذهبيتان في سباق 200 متر ظهراً في أولمبيادي أثينا 2004 وبكين 2008، ما يجعلها من أبرز السباحات في تاريخ الألعاب الأولمبية.
وتستعد اللجنة الأولمبية الدولية، تحت رئاسة كوفنتري، لتنظيم أولمبياد لوس أنجلوس 2028، في حين تقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في ميلانو-كورتينا عام 2026.
