بمشاركة مصرية انطلاق الدورة التدريبية الإقليمية لإعداد مدربي الأنشطة الحركية بالكويت
بمشاركة مصرية و8 دول عربية هي البحرين، السعودية، عمان، لبنان، الأردن، المغرب، والكويت الدولة المنظمة انطلقت فعاليات الدورة التدريبية الإقليمية لإعداد مدربي برنامج الأنشطة الحركية للأولمبياد الخاص (MATP) بإشراف الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة 50 متدربا من 8دول خليجية وعربية والتي تستمر ثلاثة أيام مثل مصر في هذه الدورة مختار عليش ،ولأول مرة تم مشاركة 4 لاعبين قادة و 3 أسر للتدريب ليصبحوا مساعدين مدربين في برنامج الأنشطة الحركية اللاعبين القادة :على الشايع ،مريم ذياب،يوسف خليل،مجاهد السرحانى المتحدث الرسمي باسم منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ، والاسرنسيمة المتروك ،ايمان الجابر،صديقة الأنصاري قامت بافتتاحها رحاب بروسلى المدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي وبحضور وفد من الرئاسة الإقليمية يضم د. عماد محي الدين رئيس قطاع الرياضة والتدريب ود. شريف الفولى رئيس قطاع الألعاب والمسابقات، ونهى جاب الله مديرة برنامج اللاعبين القادة ،ومديرة برنامج الأنشطة الحركية للأولمبياد الخاص الدولي الدكتورة نيامة مورتون ، والخبيرة الدولية د. اليني روسيدس (عبر الزووم)
كما شارك بالحضور هناء الزواوي رئيس الاولمبياد الخاص الكويتي ، وشارك في الجلسة الافتتاحية اللاعبة مريم ذياب من الكويت المتحدث الرسمي باسم لاعبي المنطقة السابق ، الى جانب اللاعب مجاهد السرحاني من عمان المتحدث الرسمي الحالي .
نقل محيي الدين في بداية كلمته تحية المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي لإقامة الاولمبياد الخاص الكويتي تلك الدورة الإقليمية والتي يمكنها أن تكون نقطة انطلاق جيدة لأنشطة إقليمية مستقبلية في جميع مكونات الاولمبياد الخاص العاب ومسابقات ومبادرات وبرامج صحية ، مشيرا بأن الدورة تسعى لتجميع أكبر أعداد من المدربين وتأهيلهم بهدف تدريبهم للمزيد من الأشخاص وبالتالي ينتج عددا أكبر من الأبطال الرياضيين من مختلف مناطق الاقليمية.
مشيرا إلى أن من أبرز أهداف الأولمبياد الخاص هو دمج ذوي الإعاقة الفكرية والحركية الشديدة بالمجتمع،وكشف أن برامج المنطقة ستشارك بشكل بدورة الألعاب العالمية الشتوية المرتقب إقامته في إيطاليا مارس 2025 لافتا إلى أنه سيتم أيضا مشاركة مميزة لدول المنطقة بدورة الألعاب الصيفية لعام 2027 بتشيليوقالت رحاب بورسلي تشهد مشاركة 40 لاعبا من أنشطة حركية متنوعة إلى جانب 13 لاعبا في السباحة وأن الدورة ستساهم في تأهيل المزيد من الكوادر التدريبية لاسيما تطوير القدرات الهادفة لترجمة أهداف الاولمبياد الخاص وتعزيز مكانته كأكبر حدث رياضي إنساني في العالم لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة الفكرية في المجتمع من خلال الرياضة والرعاية الصحية والاشراك في برامج المبادرات المتنوعة.
وأوضحت أنه لأول مرة يقام برنامج الكشف الصحي على هامش هذه الدورة التي “نسعى من خلالها العمل بجد من أجل تطوير مهارات المدربين والرياضيين من الإعاقات الفكري والحركية الشديدة على حد سواء، وأشادت بجهود كوادر نادي الطموح والأولمبياد الخاص الكويتي التي تزخر بالإمكانيات اللافتة لرفع اسم البلاد في المحافل الدولية والعالمية.
ومن جهتها قالت الدكتورة نيامة مورتون بإن الدورة تسعى لتأهيل كوادر من المدربين ليكونوا نواة لتدريب المزيد من الأشخاص في المنطقة بالجوانب النظرية والعملية.، و أن دولة الكويت تولي اهتماما ملحوظا بفئة ذوي الإعاقات المختلفة والتي شهدت مؤخرا تأهيل المزيد من الرياضيين للبطولات عالمية مشيدة بالوقت ذاته بتسخير البلاد للإمكانيات نحو بهدف إشراكهم في جميع النواحي الحياتية لاسيما الرياضات المتنوعة منها.
وأكد الفولي أن احتضان دولة الكويت لفعاليات هذه الدورة تعد من ضمن الخطة الأساسية لبرامج لأولمبياد الخاص بالمنطقة إذ أنها استحقت أن تؤدي دورا قياديا نتيجة لاستضافتها للفعالية إلى جانب رعايتها اللافتة لذوي الإعاقات المختلفة من المقيمين على أرضها.
من جهته قال المتحدث الرسمي مجاهد السرحاني إن دولة الكويت تعد من الدول الحاضنة للرياضة والرياضيين وتعمل بشكل فاعل على دمج الأشخاص من ذوي الاعاقة بالمحافل المتنوعة معربا عن حرصه على التواصل مع زميلته المتحدث الرسمي السابق الكويتية مريم ذياب بهدف تبادل الخبرات وتطوير من الأداء المهني للمنصب الجديد عليه.
وأضاف السرحاني أننا جزء من المجتمع ونمتلك طاقات وقدرات تؤهلنا أن نمثل بلداننا خير تمثيل عبر دعم المؤسسات والجهات الرسمية مشيدا بحفاوة الاستقبال اثناء زيارته للبلاد وتبادل الخبرات بينه الرياضيين الكويتيين من الاولمبياد الخاص الكويتي.
عقب الجلسة الافتتاحية انطلقت فعاليات الدورة بمحاضرة مشتركة من د. شريف الفولى ود. عماد عن أساسيات الأولمبياد الخاص، والمحاضرة الثانية من اليني عن مقدمة لبرنامج الأنشطة الحركية.