الجمعة. يونيو 13th, 2025
المشرف العام : محمد الدمرداش
رئيسا التحرير : احمد الاحمر , محمد قطب

kasnews – كاس نيوز

ول موقع رياضي للالعاب الفردية و الالعاب الجماعيه و كل ما هو جديد من اخبار الرياضه المحليه و العالميه

بيان رسمي من الاتحاد الدولي لتنس الطاولة بشأن أزمة الانتخابات الأخيرة والرد على اتهامات التزوير

أصدر الاتحاد الدولي لتنس الطاولة (ITTF) بيانًا رسميًا، للرد على الأزمة التي اندلعت خلال اجتماع الجمعية العمومية (AGM) الذي عُقد يوم الثلاثاء 27 مايو 2025 في العاصمة القطرية الدوحة، بعد إعلان نتائج انتخابات رئاسة الاتحاد، والتي أسفرت عن فوز السويدية بترا سورلينج بفارق صوتين فقط أمام منافسها القطري خليل المهندي.

وكانت الأجواء داخل الجمعية العمومية قد توترت بشدة عقب إعلان النتيجة، حيث شهد الاجتماع حالة من الفوضى والاعتراضات من بعض الحاضرين، اعتراضًا على ما وصفوه بعدم وضوح في آلية التصويت الإلكتروني، وظهور نتائج مفاجئة لم تكن متوقعة.

وشهدت الانتخابات بعض المناوشات، وذلك بعدما أعلن المسؤولون عن الانتخابات أن عدد الدول التي ستقوم بالتصويت عن طريق الإنترنت “أونلاين” هو 16 دولة، ليتفاجأ الجميع وقت النتيجة بأن هناك 21 دولة قامت بالتصويت.

وفازت بيترا بواقع 104 أصوات جاءت من 87 صوتًا داخل القاعة، و17 صوتًا من الدول التي لها حق التصويت أونلاين، فيما حصل المهندي على 102 صوتًا من 98 صوتًا من القاعة، و4 أصوات من التصويت الأونلاين.

وأوضح بيان الاتحاد الدولي أن الانتخابات تمّت وفقًا لأحكام دستور الاتحاد ولوائحه، وخاصة المادة 1.48.4 التي تسمح بالتصويت حضوريًا، أو إلكترونيًا، أو بنظام هجين يجمع بين الاثنين.

وأشار إلى أن الاتحاد بدأ منذ عام 2020 باستخدام نظام تصويت إلكتروني مؤمّن تشرف عليه شركة LUMI، وهي شركة معروفة عالميًا تُستخدم أيضًا في انتخابات اللجنة الأولمبية الدولية.

وأشار البيان إلى أن عدد الاتحادات الأعضاء التي سُجلت للمشاركة في الاجتماع والتصويت على جميع القرارات بلغ 208، وقد تم إبلاغ الجميع بذلك في بداية الاجتماع.

وبعد النداء الرسمي من قبل الأمين العام للاتحاد، تأكد حضور 201 اتحادًا، بينهم 185 حضوريًا و16 عن بُعد لكن، وخلال اليوم، تغيّر هذا الرقم مع دخول وخروج عدد من المندوبين سواء في القاعة أو عبر الإنترنت، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد المصوّتين أونلاين في نهاية العملية الانتخابية إلى 21 بدلًا من 16، وهو ما أثار شكوك واعتراض بعض الحضور.

ورد الاتحاد على هذا الجدل موضحًا أن تغيّر عدد المشاركين طبيعي ويحدث في الاجتماعات الطويلة، وأن هذه التغييرات كانت تُعرض بشكل شفاف على شاشات الاجتماع طوال الوقت.

كما أكد أن كل اتحاد عضو، بشرط ألا يكون عليه متأخرات مالية، يمتلك صوتًا واحدًا سواء حضر في القاعة أو شارك عن بُعد، وأن الأهم هو وجوده وقت التصويت وليس فقط في لحظة النداء.

وأوضح البيان أن الانتخابات تمت بناءً على رغبة المرشحين باستخدام التصويت السري، وتم التصويت الحضوري باستخدام أوراق توضع في صناديق بإشراف مشرفين مُعيّنين، بينما صوّت المشاركون عن بُعد عبر النظام الإلكتروني الآمن وبعد الفرز، أظهرت النتائج أن:

بترا سورلينج حصلت على 87 صوتًا حضوريًا و17 صوتًا أونلاين (بإجمالي 104).

خليل المهندي حصل على 98 صوتًا حضوريًا و4 أصوات أونلاين (بإجمالي 102).

وأُعلنت النتيجة رسميًا، وتم إعلان بترا سورلينج رئيسة للاتحاد الدولي لدورة جديدة 2025-2029، وسط اعتراضات من بعض الوفود على ما وصفوه بتضارب في الأرقام وطريقة احتساب الأصوات الإلكترونية.

وعبّر الاتحاد في بيانه عن أسفه لما جرى بعد إعلان النتيجة، حيث تم تعليق الاجتماع نتيجة فوضى تسبب فيها بعض الأشخاص الذين لا ينتمون إلى أي من الوفود الرسمية أو الهيئات المنتخبة، مؤكدًا أن ما حدث كان انتهاكًا لنظام الاجتماع ويؤثر على صورة الاتحاد.

وأضاف البيان أن الاتحاد سيفتح تحقيقًا شاملًا في الواقعة لتحديد المسؤولين عن تلك الفوضى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها مستقبلًا، مع الحفاظ على الشفافية والاحترام الكامل لحقوق الاتحادات الأعضاء.

واختُتم البيان بالتأكيد على أن الجمعية العمومية ستُستأنف في وقت لاحق يُعلَن عنه قريبًا، من أجل مناقشة البنود المتبقية من جدول الأعمال، والتي تشمل:

-انتخاب نواب رئيس الاتحاد الدولي (Executive Vice-Presidents).

-المصادقة على ممثلي القارات في مجلس إدارة الاتحاد (Continental Representatives).

-تعيين أعضاء اللجان المختلفة.

-مناقشة التحضيرات الخاصة بعام 2026 الذي سيشهد مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد.

-تحديد موعد الاجتماع القادم.

-مناقشة أي بنود أخرى.

-رفع الجلسة رسميًا.