جمال نور الدين يكتب|صناعة بطل أولمبي

بقلم – جمال نور الدين
كارت اصفر ..
صناعة بطل اوليمبى …!
الميدالية الأوليمبية تأتى بالصدفه .هذه المقولة التى ترسخت فى أذهان الشارع الرياضى بعد كل دورة اوليمبية (وهى حقيقة ) لأننا كنا نفتقد اسلوب كيفية صناعة بطل اوليمبى فى مصر على أسس علمية على مدار عقود كثيرة .
ومع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتغيير المفهوم والبحث عن حلول بالطرق العلمية تواكب العصر وتضع مصر فى مكانتها الطبيعية اوليمبيا تغير الفكر وأصبح المشهد ذو طابع علمى وعملى يؤدى إلى نتاىج نحصد ثمارها فى اولمبياد لوس انجلوس 2028
فقد أخذت وزارة الشباب والرياضة على عاتقها تولى مسؤولية التخطيط العلمى المدروس الذى يؤدى فى النهاية ال نتائج نعرف مسبقا حصادها فى الاوليمبياد .
ولان وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى اكاديمى ويعمل بالاسلوب العلمى فقد شكل لجنه علمية رفيعة المستوى من خبراء ذات ثقل على المستوى المحلي والعربى بقيادة الدكتور كمال درويش لتناقش وتحلل وتضع الخطط وتتابع ومن وراءها دعم لا محدود من الدولة ومشاركة القطاع الخاص سوف تستطيع أن تمحوا من ذاكرة الشارع الرياضى كلمة الميدالية تأتى بالصدفه
وهو ما أدى إلى وضع برنامج “الإعداد الأولمبي 2028” الذي تنفذه الوزارة لدعم الرياضيين وتأهيلهم وفق أعلى المستويات العالمية بشكل علمي للاستعداد للألعاب الأولمبية
وعقدت الفترة الماضية عدة اجتماعات شهدت مناقشة الخطط الفنية والتجهيزات الخاصة بكل اتحاد، بالإضافة إلى تقييم الأداء الحالي ووضع خارطة طريق للإعداد طويل المدى للرياضيين المرشحين للمنافسة الأولمبية. كما تناولت الاجتماعات بحث آليات التعاون العلمي والدعم الفني، والطبي والنفسي، بما يضمن تكامل عناصر الإعداد بالتنسيق مع الأجهزة الفنية والإدارية في كل اتحاد.
ويأتي هذا التحرك في ضوء الدعم الكبير الذى يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي عليه للارتقاء بالمنظومة الرياضية ورفع كفاءة الرياضيين، من خلال توفير الإمكانات اللازمة وتبني رؤية استراتيجية تهدف لتحقيق إنجازات أولمبية تعكس مكانة مصر إقليمياً ودولياً.
وهو أيضا ما اكده الدكتور أشرف صبحي، أن “الوزارة تعمل وفق خطة علمية متكاملة وبالشراكة مع اللجنة العلمية العليا والاتحادات الرياضية،بمشاركة إيجابية للقطاع الخاص من أجل إعداد كوادر رياضية مؤهلة لتحقيق نتائج مشرفة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028. والتى ترتكز على تطوير كل عناصر الدعم للرياضيين بدءًا من التأهيل البدني والعقلي، مرورًا بالدعم الفني والتقني، وانتهاءً بخلق بيئة تنافسية تواكب المعايير الدولية.”
والسعى إلى دعم وتطوير الاتحادات الرياضية كافة، وفق رؤية علمية واستراتيجية طويلة الأمد، بهدف ضمان استعداد مبكر وشامل للأبطال الرياضيين.”
وأكد أيضا “نعمل على دعم اللجنة العلمية العليا باعتبارها الذراع الفني والاستشاري للوزارة، ونتعاون معها لتطبيق أفضل الممارسات العلمية في مجال التأهيل الرياضي، بما يسهم في رفع اسم مصر في المحافل الدولية.”
وهو ما جعل اللجنة العلمية العليا تضع خطتها لعقد لقاءاتها خلال الفترة المقبلة مع الاتحادات الأولمبية، لضمان شمولية البرنامج واستمراريته، بما يعزز فرص مصر في التميز على الساحة الرياضية العالمية خلال أولمبياد 2028