جمال نور الدين يكتب . فيها سم قاتل ..

نعم ..أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة مواقع خراب للمجتمع فى كل المجالات ..الا انه أكثر تأثيرا فى الحركة الرياضية داخل مصر حتى أصبحت تغير قرارات أو يتخذ المسئولون قرارات رغما عنهم لإرضاء رواد التواصل وخشية من غضبة كتائب الشيطان الافتراضية .
حتى أصبحنا جميعا فريسه لتلك الصفحات وهؤلاء القله التى تهدد الرياضة المصرية .فلا مسئولا يستطيع غض البصر عنهم ولا يقدر على إصدار قرارات ضد رغبتهم
فالواقع أننا فى سجن هؤلاء بسبب ضعف المسئولين ومصالح البعض ..
واليوم ..لا يستطيع أى مسئول أن يسبح ضد تيارهم حتى لو كانوا يعملون ضد الصالح العام ..فقد أصبح الخوف من تلك المواقع والصفحات هو شعار المرحله
وللاسف الابتزاز أصبح وسيله وواقع من يريد مصلحة يكتب ما يشاء حتى لو كان خطأ إلى أن يتم تحقيق مراده ويحصل على مبتغاه .
كتائب الشيطان تجيد اللعب بالكلمات مستعينه بمعلومه بسيطه ثم تنسج لها حكايات وحواديت لزوم الكلمه والتأثير وهو النوع الأخطر من الشائعات أو القضايا التى تصيب المجتمع من الداخل خاصة المجتمع الرياضى منه .
وتسمى هذه النوعيه بالشائعة الرمادية وهى معلومه مجتزءة تبنى عليها قصة وتنتشر عند أصحاب النفوس الضعيفة.
كما أن هناك ما يسمى بشائعات الترغيب وهى كلمات يرغب الناس فى سماعها ويتمنون تحققها فى واقعهم كنوع من أنواع التفاؤل الساذج بتغيير الظروف فى لحظة، وهو أمر مستحيل والهدف منها نشر روح الإحباط والانهزامية.
وللاسف أصبح بعض المسؤولين عن الأندية والاتحادات تستعين بمثل هؤلاء لكى يحسنوا من صورتهم ام الرأى العام أو تضغط على الآخرين لتحقيق مصالح ومكاسب شخصية .
كنوع من أنواع التفكك داخل
الوسط الرياضى وهنا لابد وأن يقف ضد هؤلاء للحفاظ على مجتمعهم ولابد من وسائل الإعلام أن تأخذ دورها الطبيعى للتصدى لمثل هذه للشاىعات بدلا من المصاطب الإعلامية التى رفعت شعار من أجل أكل العيش كل ليلة ولا تحصل منها على معلومه صحيحه الا قليلا منهم …
وعلى المسؤولين أن يراعوا الله فيما أوكل لهم من مسئولية ويعملون للصالح العام وبما يحقق قناعتهم فى اتخاذ القرارات دون النظر لرد الفعل من تلك الصفحات وروادها ..
ياعالم مواقع الخراب الاجتماعى فيها سم قاتل فاجتنبوها …