جمال نور الدين يكتب : يا نجوم مصر .. ردوا الجميل
يا سبحان الله .. في الوقت الذى أعلن فيه نجوم العالم مساهمتهم ومشاركتهم في الكارثة العالمية التي يعيشها شعوب الأرض من فنانين ونجوم كره ورجال أعمال ، نجد في مصر لامبالاه و” طناش ” من الساده نجومنا الغاليين .
فلا حس ولا خبر عن حتى تبرعهم بأجر أو نسبة من قيمه عقد أو جزء من رصيده في البنك .
إستغربت جداً على رجل مصري مثل البرنس بتاع الكبدة وهو يعلن تبرعه بمليون ونصف المليون جنيه لصالح التعليم في المنازل وايضاً للحجر الصحي لمكافحة فيروس كورونا ، ولم اسمع مثلاً عمرو دياب ولا تامر حسنى وغيرهم من مطربي الصفوة اعلنوا تبرعهم للمصريين وهذا اقل شيء ممكن تقديمه لبلدهم وجمهورهم ، ” واكون مخطئ لو تبرع احدهم ولم يريد الإعلان عن هذا “
امير عزمى مجتهد وتكفل بعدد من الأسر الفقيرة ومعه عدداً من نجوم أندية الأهلى والزمالك ولكن أين باقى نجوم الكره ،وأين ما يفعلونه حتى ولو كان بجزء من راتبهم أو نسبة من عقدهم وهذه هي المشاركة المجتمعية .اين رجال الاعمال الذين يستفيدون من ثروات البلد ويحققون المليارات لم نسمع لبهم حساً ولم نراهم ومنهم من تم ذكر اسمه في مجلة فوريس لأغنى الرجال في العالم ، ومنهم من يمتلك المشروعات العملاقة والأراضي الشاسعة والمصانع المنتجة وجميعها تم الحصول على أراضيها بأرخص الأسعار، لم نجد لهم مكاناً ولم نسمع لهم حساً .
ياساده البلد في حالة حرب لمكافحة الخطر الذى اجتاح العالم ، ولابد ان نرفع شعار مصر أولا ، لابد وان نرد الجميل لهذا البلد ولشعب اعطى لهؤلاء كل شيء الشهرة والمال والسلطان و.. و… و..!
ياسادة إذا لم تتعاونوا وتعلنوا او لاتعلنوا بوقوفكم بجانب البلد بأي شكل من اشكال المشاركة المجتمعية فلا تستحقون العيش في هذا البلد او حتى حب الجماهير لكم .
ياعالم ردوا الجميل لأهاليكم بالمشاركة ، وتفاعلوا مع الجدولة واعلموا ان من صنعكم هؤلاء الشعب الطيب ومن يساندكم هم ايضاً ومن يحميكم أجهزة هذه البلد
ياسادة ارجعوا بذاكرتكم لسنوات ليست بالبعيدة وتذكروا أنكم كنتم لاتنامون ليلكم ولاتعيشون نهاركم بسبب ماحدث في 2011 وما بعدها ووصلتم لحكم الاخوان سنه واحده كنتم وقتها تتمنون الهروب الكبير من جحيم هؤلاء .
اليوم اصبحتم في بلد آمنه شعبها طيب ورئيسها يبنى ويعمر ويدافع ، وحكومتها تنتشر في شوارع مصر تعمل وتبنى وتجدد وتطور وتلبى إحتياجات الشعب ، فهل هذا قليل عما نطالبكم به لت
فعلوه ، مع ان الواقع والمنطق يقول انكم لا تحتاجون لمن يذكركم بواجباتكم تجاه بلدكم وشعبكم