ختام اليوم الأول للمؤتمر العالمي للأولمبياد الخاص بإطلاق دعوة للتواصل

اتفق أكثر من ألف مشارك من 92 دولة حول العالم من بينهم لاعبون من 10 دول عربية اضافة الى ايران خلال جلسات اليوم الأول من المؤتمر العالمي الافتراضي للشباب القادة على إطلاق “دعوة الى التواصل ” حيث تم دعوة الشباب مع ومن دون إعاقات فكرية من كافة أنحاء العالم الى الاتحاد في زمن العزلة الاجتماعية وإبراز الدور المهم الذي يلعبونه في خلق فرص للدمج .
وقد تم في اليوم الأول عرض الكثير من الجلسات وحلقات النقاش والتي دارت وناقشت الكثير من المواضيع الهامة منها حلقة النقاش الأولى حول خلق فرص للتواصل لطرح موضوع نقص التواصل الاجتماعي بين الشباب مع ومن دون إعاقة فكرية والتي من خلالها تم التركيز على كيف غيرت جائحة كورونا حياة الشباب في كافة أنحاء العالم من تقليل فرص العمل وتوقيف التعليم وظهور مشاكل في الصحة العقلية وكيف كان دور الشباب في مكافحة العزلة الاجتماعية وتطوير التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي لخدمة الجميع في الأزمات والمحن .
أما الجلسة الثانية فكانت تعليمية للشباب القادة حول كيفية خلق التواصل بين الشباب من خلال تنمية المهارات القيادية حيث يتم إعدادهم لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا والتي تؤثر على الفئات المهمشة. وقد دارت ورشة العمل حول كيفية تعريف القيادة وتعلم مهارات واساليب جديدة وإيجاد فرص لخلق ممارسات قيادية أكثر دمجا.
والجلسة الثالثة كانت عبارة عن جلسة “تمكينيه” بمعنى تهيئة او تمكين الشباب القادة كقوة ناشطة لخلق التواصل لتحويل أفكارهم الى واقع من خلال إمدادهم بمهارات وطرق عمل جديدة تمكنهم من إدارة وقيادة المشاريع بشكل أفضل في عالم ديناميكي ودائم التغير.