رسميًا…إدراج منافسات الفرق المختلطة لتنس الطاولة بأولمبياد لوس أنجلوس 2028

قررت اللجنة التنفيذية باللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، إدراج منافسات “الفرق المختلطة” ضمن برنامج ألعاب لوس أنجلوس 2028، في خطوة تاريخية تعزز حضور اللعبة على الساحة الأولمبية.
ويُعد هذا التطور إضافة بارزة على مستوى جدول منافسات تنس الطاولة في الألعاب، حيث سيتضمن البرنامج الأولمبي في لوس أنجلوس 6 مسابقات هي: الفردي رجال وسيدات، الزوجي رجال وسيدات، الزوجي المختلط، إلى جانب الظهور الأول لمنافسات الفرق المختلطة.
وقد تم إطلاق هذا النوع من المنافسات للمرة الأولى في كأس العالم للفرق المختلطة التي نظمها الاتحاد الدولي في الصين في ديسمبر 2023، حيث نال الحدث إشادة واسعة بفضل صيغة المباريات التي تجمع بين اللاعبين واللاعبات في فرق وطنية موحدة، بما يعكس التزام اللعبة بالمساواة والتكامل والعمل الجماعي.
وأعربت بيترا سورلينج، رئيسة الاتحاد الدولي، عن فخرها بالقرار، قائلة: “هذا القرار التاريخي للجنة الأولمبية الدولية يعكس الزخم الكبير الذي تحققه رياضتنا ويؤكد على جاذبيتها المتزايدة عالميًا. بعد النجاح الكبير في أولمبياد باريس 2024، تمثل منافسات الفرق المختلطة محطة جديدة في مسيرتنا نحو مستقبل أكثر ديناميكية وشمولًا لتنس الطاولة.”
وأضافت سورلينج: “لقد كان للاتحاد الدولي إيمان راسخ بإمكانيات هذه المنافسة، التي اقترحها لأول مرة الاتحاد السويدي في اجتماع الجمعية العمومية لعام 2021، قبل أن ترى النور في نسخة الصين. وأود أن أتوجه بالشكر العميق لنائب رئيس الاتحاد ليو جوليانج على دعمه الكبير لإنجاح هذا الحدث.”
ويُذكر أن تنس الطاولة ظهرت لأول مرة في الألعاب الأولمبية في دورة سيول 1988 بأربع مسابقات: الفردي والزوجي رجال وسيدات، ثم شهدت تطورًا في بكين 2008 بإدراج منافسات الفرق بدلًا من الزوجي، ليستمر البرنامج بأربع مسابقات حتى ريو 2016، قبل أن يتم إدراج الزوجي المختلط في طوكيو 2020 دعمًا للمساواة بين الجنسين.
وإلى جانب الفرق المختلطة، يشهد أولمبياد لوس أنجلوس أيضًا عودة منافسات الزوجي رجال وسيدات، وهي العودة التي ينتظرها الجمهور بشغف لمعرفة من سيخلف الثنائي الصيني تشن تشي وما لين (زوجي رجال)، ووانغ نان وتشانغ يينينغ (زوجي سيدات) أبطال أثينا 2004.
وقد حققت منافسات تنس الطاولة في باريس 2024 نجاحًا لافتًا، حيث امتلأت المدرجات يوميًا وشهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، ما أكد على الإمكانات الترفيهية العالية لهذه الرياضة. ويعِد الاتحاد الدولي بمواصلة العمل مع مختلف الشركاء لضمان أن تكون نسخة لوس أنجلوس محطة أكثر إبهارًا في مسيرة تنس الطاولة الأولمبية.