الجمعة. ديسمبر 6th, 2024
المشرف العام : محمد الدمرداش
رئيسا التحرير : احمد الاحمر , محمد قطب

kasnews – كاس نيوز

ول موقع رياضي للالعاب الفردية و الالعاب الجماعيه و كل ما هو جديد من اخبار الرياضه المحليه و العالميه

شوقى غريب : المنتخب الاوليمبى يشبه جيل 2001 الفائز ببرونزية العالم

قال شوقى غريب المدير الفني لمنتخب مصر الاوليمبيى ان الجيل الحالي من اللاعبين قادر على تحقيق الإنجازات وشبيه بجيل ٢٠٠١ الذي حقق معه برونزية كأس العالم في الأرجنتين، ولديهم طاقة كبيرة مخزونة قادرون على دعم المنتخب الأول والتواجد في كأسي العالم ٢٠٢٢ وكذلك ٢٠٢٦.

واضاف شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي إنه سعيد بما وصل إليه الفريق حتى الآن، ولكن الهدف الرئيسي لم يتحقق كون المنتخب لابد من الفوز في نصف النهائي والتأهل للأولمبياد، موضحا أن الأداء الذي قدمه فريقه يؤهله لحجز بطاقة العبور، مشيرا إلى أن منتخب جنوب أفريقيا قوي للغاية وسبق وواجهه مرتين من قبل ومنظم للغاية ويمتلك جهازا فنيا مميزا، ولديهم القدرة على التأمين الدفاعي كونه لم تهتز شباكه بأي هدف ولكن في المقابل لم يسجل سوى هدفا وحيدا خلال مبارياته الثلاثة في البطولة، وكلها معطيات سيعمل عليها فريقه في المواجهة المقبلة.

واكد المدير الفني بأنه منذ بداية البطولة والفريق يتعرض لضغوط مستمرة ولن تنتهي إلا بالتأكد من بلوغ الأولمبياد، والجمهور مطالب بدعم الفريق والمجموعة الحالية التي ستشكل قوام المنتخب الأول في المرحلة المقبلة، مشددا على أن بطولة الكبار في مصر والخروج المبكر كان سببا في بعض الضغوط، ولكن المجموعة الحالية قادرة على تجاوز الصعاب، وطلب من الجمهور الحضور المكثف في لقاء جنوب أفريقيا لأنه الداعم الأول للفريق وكان أحد الأسباب الرئيسية في الفوز على غانا وتحويل التأخر طوال اللقاء إلى فوز.

وعن مباراة الغد اكد أنها مواجهة صعبة كون منتخب الأولاد قوي ومنظم، وعاد ليؤكد أن منتخب مصر لم يحقق شيئا حتى الآن ولم ينجح في بلوغ هدفه، والرغبة كبيرة في الفوز وحصد بطاقة التأهل كونها مباراة مصيرية، وأنه درس المنافس جيدا ويعلم كل شيء عنه كما هو الحال بالنسبة للمنتخب الجنوب أفريقي، ويعد بأن يحقق المنتخب آمال الشعب المصري بتحقيق الفوز والتأهل للأولمبياد والفوز بلقب البطولة.

واكد غريب انه ومنذ بداية البطولة هناك تعليمات واضحة وخطط يعرفها اللاعبون عن ظهر قلب ويتمنى تطبيقها أمام الأولاد وتحقيق اللقب في النهاية هو حلم الجميع. وانه شارك كلاعب من قبل في الأولمبياد عام ١٩٨٤، ويتمنى أن يكرر هذا الإنجاز مديرا فنيا على رأس الجهاز الفني للمنتخب المصري، والأولمبياد بشكلها الحالي أفضل وأكثر جذبا من النسخ القديمة، ومشاهدة الأولمبياد مختلفة تماما والتواجد بها حلم لأي لاعب ويتمنى استثمار هذا الجيل الذي يعتبر مستقبل الكرة المصرية.

وكان اختيارا مميزا وجود رمضان صبحي كقائد للفريق وكل اللاعبين يحترمونه ولديه خبرات كبيرة رغم صغر سنه، وهو مطمئن على اللاعبين كون رمضان صبحي يفرض سيطرته على الفريق بدون أن يشعر الجهاز الفني بأي مشاكل، وتمنى تحقيق رقم قياسي في الحضور بمباراة جنوب أفريقيا.