عبداللطيف منيع : أعتذر عن تصريحي بالأمس والضغط النفسي يتسبب في خسارة الميداليات
تحدث عبداللطيف منيع لاعب منتخب مصر للمصارعة الرومانية وصاحب المركز الخامس في أولمبياد باريس بمنافسات وزن 130 كجم، عن شعوره بعد خسارة مباراة الميدالية البرونزية التي أقيمت بالأمس أمام بطل الصين.
وقال عبداللطيف:”في البداية أود أن أعتذر عن تصريحي عقب خسارتي مباراة الميدالية البرونزية، كان تصرف غير لائق مني ولكن كنت حزين للغاية بسبب خسارتي الميدالية البرونزية”.
وواصل:”كل طلباتي أن يصبح الإعداد للأولمبياد خلال الأربع سنوات وليس قبل الأولمبياد ببضعة شهور، نعلم أن الوزارة قامت بدعم الاتحادات بأرقام كبيرة ولكن نتمنى أن البرنامج الأولمبي يصبح مدروسا بشكل جيد على مدار 4 أشهر”.
وأكمل:”حققت الميدالية البرونزية في بطولة العالم في شهر سبتمبر الماضي وضمنت التأهل لباريس ولكن بداية الإعداد كانت في شهر يناير الماضي أي في سنة الأولمبياد”.
وتابع:”أشكر الرعاة الذين دعموني وأتمنى أن يكون القادم أفضل ونعتذر للجميع أني لم أتمكن من تحقيق ميدالية ولكن أتحمل المسؤولية بشكل كامل والتقصير كان مني ولازلت أعتذر مرة أخرى عن ما بدر مني بالأمس عقب المباراة وأشكر الجميع على دعمهم لي واتوجه بالشكر للجهاز الإعلامي المتواجد”.
وأردف:”عندما تعرضت للإصابة في مباراة الميدالية البرونزية حلم الحصول على ميدالية ضاع من أمام عيني، أتحمل بشكل كبير قراراتي الخاطئة خلال المباراة لأني كنت أتمنى مواجهة اللاعب الصيني كما واجهته في بطولة العالم الماضية وتمكنت وقتها من الفوز عليه لذلك كنت حزين لضياع الميدالية”.
وعن الإعداد النفسي قال:”نتعرض لضغوط نفسية كبيرة جدا ولكن أتمنى تعويض ذلك فيما هو قادم وأتمنى الاهتمام بالإيجابيات وليس السلبيات فقط، لقد حققت الآن المركز الخامس في الأولمبياد وهو أيضا شئ جيد”.
وأضاف:”فيما يخص المصاريف التي تم صرفها علينا كأبطال والانتقادات التي واجهنها يجب أن نعلم جيدا أن الأبطال العالميين الذين يحصدوا ميداليات باستمرار يتم دعمهم بشكل مادي كبير وبشكل مستمر وليس قبل الأولمبياد فقط وهناك فارق كبير بين الأموال التي يتم صرفها عليهم وعلينا”.
وعن انتقادات مواقع التواصل الإجتماعي قال:”رسالتي لهم أن التعليق السلبي الذي تكتبه قد يدمر نفسية اللاعب وقد يرفعها للسماء، حزنت كثيرا بسبب بعض التعليقات وعلى ثقافة بعض الناس، كنت أتمنى دعم الأبطال في الخسارة قبل الفوز”.
وأختتم:”الأولمبياد قد تكون أسهل من بطولة العالم ولكن الضغط النفسي هو العامل الأساسي في صعوبة الأولمبياد، أشعر بالحرج لأن هذه هي البطولة الثالثة لي ولم أحقق ميدالية ولكني أتمنى تحقيق الميدالية في يوم من الأيام”.