عمرو سليم لـ «كاس نيوز» : هداية ونور وسيف وعبد الرحمن تم اعدادهم على أعلى مستوى ..وننتظر دعم الجماهير في طوكيو

عمرو سليم رئيس اتحاد التايكوندو
أيام قليلة تفصلنا عن أولمبياد طوكيو 2020 الحدث الرياضي المهم الذي ينتظره العالم و الذي تأجل منذ العام الماضي لظروف فيروس كورونا.
و تستعد البعثة المصرية للسفر خلال أيام قليلة لخوض منافسات طوكيو ، وضمن أكثر المنتخبات المرشحة منتخب التايكوندو الذي يسافر ببعثة قوامها الرباعي هداية ملاك ونور حسين و عبد الرحمن وائل و سيف عيسى.
وكان لـ «كاس نيوز» حوارا خاصًا مع عمرو سليم رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو للحديث عن كل ما يخص الاستعداد لطوكيو و الرباعي الذي سيمثل مصر .
حدثنا عن الاستعدادات الأخيرة لمنتخب التايكوندو لأولمبياد طوكيو ؟
المنتخب حاليا يخوض معسكرا مغلقًا في القاهرة لوضع الرتوش الأخيرة و ضبط الوزن لجميع اللاعبين على أن تسافر البعثة إلى اليابان يوم 17 يوليو لخوض معسكرا هناك قبل انطلاق الأولمبياد.
هداية ملاك تعرضت لأكثر من إصابة في الفترة الأخيرة .. هل أصبحت مستعدة 100% للأولمبياد؟
بالفعل هداية تعرضت لأكثر من إصابة في ظهرها و ساقها لكن بفضل الأجهزة الطبية الحديثة و بفضل عزيمة اللاعبة وكونها لاعبة مميزة تغلبنا على الإصابات ، كما أنها تعرضت للإصابة بكورونا مما آخر بعض من التأهيل لكن اللاعبة تجاوزت كل هذا سريعا.
مؤخرا شارك منتخب التايكوندو في بطولة إفريقيا بالسنغال حدثنا عن المنافسات ؟
القارة الإفريقية تطورت تماما في لعبة التايكوندو منذ أن اصبحت لعبة أولمبية ، كل الدول مستواها تميز جدا ، الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية تخوض إعدادها في فرنسا وأوروبا ، مصر شاركت بـ 15 لاعبا و نسبة كبيرة منهم ليس لديهم خبرات دولية لكن رغم ذلك حققنا المركز الأول على مستوى الرجال لأول مرة منذ 2016 وأعتقد أنها نتيجة جيدة بالنسبة لنا ولم نكن نتوقع هذا الأداء المبهر من منتخب الرجال بالنسبة للسيدات كنا نعلم أن المنافسة ستكون شرسة.
ماهي توقعاتك لمنتخب التايكوندو في طوكيو .. هل نستطيع تكرار إنجاز ريو 2016 ؟
أود أن أؤكد في البداية أن الرباعي تم إعداده و تجهيزه على أعلى مستوى ليكون أيًا منهم لديه كل الإمكانيات التي تؤهلة تحقيق ميدالية أولمبية ولم نجهز لاعبا واحدا ، لكن في النهاية الأمر يتعلق بتوفيق الله و الحالة النفسية و القرعة و الثبات الانفعالي لكل لاعب هناك لاعبين غير مصنفين يقوموا بتحقيق مفاجأت بإقصاء مصنفين ، لذلك لا نستطيع توقع النتيجة.
هل من وجهة نظرك هذه النسخة من الأولمبياد ستشهد مفاجآت لكونها استثنائية لظروف كورونا؟
هذه الأولمبياد وضعها خاص وهناك ضغوطا كبيرة على اللاعبين و الأجهزة الفنية و المسئولين ، أي أولمبياد تحتاج لفترة إعداد لا تقل عن فترة 8 سنوات ، هؤلاء اللاعبين يؤجلون حياتهم الشخصية ودراستهم ومنهم من يصرف على أهله كل هذا من أجل الإعداد للأولمبياد و المعسكرات ، لا أحد يتخيل الحمل ، بالإضافة لكل ذلك الألعاب القتالية صعبة جدا بسبب الإصابات و الاحتكاك و الضرب بجانب كل ذلك جاءت الكورونا لتسبب ركودا عالميًا في النشاط لمدة سنة كاملة توقفت فترة الإعداد و المعسكرات ولاعبين أصيبوا بكورونا لذلك بالتأكيد هي دورة استثنائية والإعداد لها كان معقد.
ماهي رسالتك للجماهير التي تتنظر منكم إنجازا على غرار ريو 2016
نتمنى الدعم منكم وننتظر دعواتكم و أؤكد مرة أخرى ان هؤلاء اللاعبين تحملوا الكثير من الضغوط ومروا بفترة صعبة على مدار السنوات الماضية و في النهاية نتمنى أن يكون التوفيق حليفًا لنا.