محمد إيهاب يكشف كواليس إمكانية استبعاد “رفع الاثقال” من أولمبياد باريس 2024
كشف محمد إيهاب بطل العالم في رفع الأثقال عن إمكانية إلغاء “رفع الأثقال” بأولمبياد باريس 2024 .
ونشر إيهاب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” :
يترقب عالم رفع الأثقال الإجتماع الدولى المقام فى دولة(قطر) اليوم وغداً لتحديد إمكانية وجود رياضة رفع الأثقال من عدمه فى أولمبياد باريس 2024 .
و بعد الفيلم الوثائقى الألماني الذى اظهر المهازل التى حدثت فى عهد رئيس الأتحاد الدولى توماش ايان من تأخير إعلان عينات ورشاوى و استبدال عينات بأخرى و أخفاء بعضها ايضاً عن عمد لبعض الدول بعينها وكل هذا بتقارير موثقه أعلنت للعالم الفتره الماضيه … و ليس ببعيد تم اقصاء ميداليات أوليمبيه عن بعض لاعبى دول واسترجاعها للاعبى دول اخرى وكانت المستفيده مصر من ضمن العديد من الدول صاحبة السجل الاوليمبى النظيف.
و ترى اللجنة الأوليمبية الدولية أنه لم يوافق الاتحاد الدولى لرفع الاثقال فى هذا الاجتماع على التوصيات التى اقرتها و منها يتم اعاده صياغة الاتحاد الدولى من جديد بأقصاء أعضاء بعينهم وإلا سيتم منع رياضة رفع الاثقال من المشاركه فى باريس 2024.
ويريدون نزع وجود ممثلين الدول فى الاتحاد الدولى من ضمن التغييرات التى يستهدفوها و يستشهدوا بإيقاف مصر بسبب العينات فى بطولات قاريه ماضيه بأن لها دور من الفساد فى الاتحاد الدولى القديم رغم القرار الظالم فى حق مصر مقارنه بالدول التى شاركت فى الأولمبياد التى لها باع كبيير بسجل المنشطات واتهمت بالتلاعب بكافة الطرق وتم تقليص عددها فى الاولمبياد ولم تمنع من المشاركه مثل مصر .
“و من وجهة نظرى الشخصيه”: أرى ان ثمانى دول كبيره لها رصيد أوليمبى كبير فى جدول الميداليات تضررت من اجراء عقوبات موجهه عليهم يا اما بتقليص عدد المشاركين او بالاستباعد العام لعدم قدرتهم على التأهيل والطريقة الجديدة الصعبة التى اخترعوها بالتأهيل الفردى مع الرغم أن العقوبات كانت جماعيه و لم تكن تقتصر على اللاعب بل الاتحاد بأكمله بالمنع من المشاركة حتى ولو تم إنتهاء اللاعب من التأهيل وتجاوز التحاليل الدوريه و امام اعين اللجنه الاوليمبيه الدوليه تشهد كل هذا من ظلم رغم ما يعارض فيه من ميثاق اوليمبى .
و لكن ماذا بعد .. تريد اللجنة الأوليمبية الدولية تقليص عدد الموازين واجتزاء 4 موازين اوليمبيه فى اولمبياد باريس عنها فى اولمبياد طوكيو من 14 الى 10 اوزان .. و بالتالى سيتم تخفيض حصص المشاركين من كل دوله فى حالة تأهلهم الكامل وتخطيهم حواجز العقوبات من التحاليل وتوابعها وهذا لن يحدث …
و يعنى هذا ان الأولمبياد القادمه ستكون اقل مواجهه من بطولات العالم مما سيتيح لدول الظهور بميداليات اوليمبيه لم تكن تصل اليها فى بطولات عالميه وهذا بسبب حضور 20% فقط من الرباعين المسموح لهم الاشتراك فى الأولمبياد .
و يعنى ذلك ان الدولة صاحبة السياده الأوليمبية فى رفع الأثقال (الصين) ستكون اكبر الخاسرين من الميداليات الذهبية الأولمبية بسبب تقليص عدد المشاركين لها وستتفرق الميداليات الذهبية الأوليمبية على دول عديده لم تكن لتظهر بها ان اتيحت الفرصه للجميع بعدد وأوزان أكبر … وستظهر (أمريكا) بالطبع بميداليات اكثر بسبب هذا التخفيض الكبير وايضا بسبب ظهور المؤهلين مسبقا بفتره كافيه مما سيتيح لها التركيز أكثر على أوزان بعينها .
“أراها مصيدة تتم على الاتحاد الدولى لرفع الاثقال تم استغلال أخطاء ظهرت صدفه مع تسويق عنصر غياب الرقابه و يا اما بقبول هذا الدستور الجديد الذى وضع تحت مظلة الرقابه الكامله وعنصر الشفافية و المضى قُدماً فيه لتحجيم الصين من اقتناص ميداليات ذهبيه اوليمبيه فى باريس 2024 باسم الحفاظ على رياضة رفع الاثقال او يتم الغائها من الجدول الأوليمبى تماماً لانك مهما فعلت لن تستطيع محو ظاهرة المنشطات من الوسط الرياضى فى أى رياضه بالعالم ” ،، وفى كلا الحالتين ستفوز أمريكا يا إما بالظهور بميداليات أعلى فى الأولمبياد القادمة او خساره الصين رياضة احتكارية لها و فقدانها ميداليات ذهبية مضمونة من رصيدها …
” هكذا المشهد العام انها حرب سياسة ليست من اجل النزاهة و لكن من أجل السياده” .
( و للعلم الصين أحرزت فى رياضه رفع الأثقال 7 ميداليات ذهبية وميدالية واحدة فضية بجميع لاعبيها رغم تحجيم عددها المؤهل فى الأولمبياد ،، و الناحيه الأخرى امريكا تقتنص الصداره وتفوز على الصين فى جدول الميداليات العام للأولمبياد بفارق ذهبيه واحده فى آخر يوم من الأولمبياد ).
” من وجهة نظرى الشخصيه”: ستقاتل جميع الدول المستفيده فى هذا الاجتماع لقبول الدستور الجديد لبقاء رياضة رفع الاثقال فى الجدول الأوليمبى وستستغل اجماع لجنة اللاعبين فى الاتحاد الدولى لرفع الاثقال بقبول التوصيات المفروضه من اللجنه الاوليمبيه الدوليه لأن أغلبيه الدول ستفوز بميداليات اوليمبيه والمتضرر شخصيات بعينها بسبب خروجها من الهيكل الادارى للاتحاد الدولى كانت كل ذنبها تواجدها وسط انتهاكات صارخه فى فتره غاب فيها ميثاق العدل الرياضى و دولة واحده فقط سيزيد نزيف الذهب منها لتبقى خلف الدولة التى تقود العالم وكله بالأصول .. و للحديث بقية بعد نهاية الاجتماع إن شاء الله .