الثلاثاء. يناير 21st, 2025
المشرف العام : محمد الدمرداش
رئيسا التحرير : احمد الاحمر , محمد قطب

kasnews – كاس نيوز

ول موقع رياضي للالعاب الفردية و الالعاب الجماعيه و كل ما هو جديد من اخبار الرياضه المحليه و العالميه

محمد الدمرداش ..يكتب |يد الصندوق لن تصفق وحدها 

محمد الدمرداش.. يكتب 

يد الصندوق لن تصفق وحدها 

خيرا فعلت وزارة الشباب والرياضة بإتاحة الفرصة لكل الشركات والكيانات الكبرى ، للعمل والمساهمة في دعم الرياضة المصرية ، وعدم الاكتفاء بما يخرج من صندوق التمويل الأهلي للصرف على الألعاب والاتحادات والهيئات المختلفة ، حتى لا يتكبد الصندوق وغيره من الأوعية المالية تبعات الصرف وتغطية المطالب المختلفة لهذه الهيئات .. 

بالطبع ، لن تكون الاستجابة بنفس المقدار والكيفية عند الكيانات الاقتصادية والمالية ، فالاختلاف طبيعي وقائم بالفعل ،ويعود إلى تباين درجات الوعي والإيمان بالدور المجتمعي لتلك الكيانات ووجود من يؤمن بهذا النوع من التسويق ، وما ينتج عنه من إفادة واستفادة وارتباط فعلي بالواقع المصري ، وحرص على مشاركة الشعب اهتماماته وميوله وتعلقه بميدالية أولمبية أو قارية ، تساعد في نشر الفرحة والبهجة ، أو مساعدة بطل أو بطلة في مشواره نحو اعتلاء منصات التتويج ، والتغلب على ما يواجههما من مشاكل ومطبات .. 

هو الهدف نفسه الذي يدفع هذه الشركات والهيئات للسعي وراء دعم ورعاية اتحاد رياضي أو اللجنة الأولمبية لمعاونته في مساعيه نحو الأفضل في الأداء والنتائج والظهور بالشكل المناسب أمام غيره ، وحتى لا يكون الاعتماد الأساسي في ذلك على ميزانية حكومية متوفرة ومتاحة ولكنها قد لا تجاري القفزات الكبيرة في حجم المصروف على الألعاب في بلدان أخرى .. 

هنا برز دور روابط الرياضية منذ سنوات ممتدة ، نجحت خلالها ومن خلال دافع وطني واضح لكيانات وهيئات مصرية خالصة في تطوير الفكر التسويقي للرياضة ، وكان البنك الأهلي المصري والذي له من اسمه الكثير في الموعد بدعم واضح وصريح ومتعدد الأشكال للرياضة المصرية في مختلف فروعها ، وكان حاضرا وبقوة عقب كل نداء أو بدونه للمساهمة والمشاركة ونجح خلال فترة وجيزة في أن يكون شريكا فاعلا في تحقيق العديد من الميداليات الاولمبية والدولية بفضل رعايته لمجموعة من الأبطال على كافة المستويات

ومجموعة من الشركات الوطنية مثل الشبه وكريد وغيرهما الكثير .. 

يبدو أن واقع الرياضة المصرية ينتظر طفرات كبيرة في الفترة المقبلة ، وهو نتاج طبيعي ومباشر لتغير الفكر وتطوره وإيمان الجميع بالدور الحقيقي للرياضة .