محمد قطب يكتب : أرجوكم حافظوا على أبطالنا من مرتزقة التجنيس
اشعر بالحزن والاسى عندما اسمع او ارى ان هناك لاعبا مظلوما فى اتحاد ما ويريد ان يسافر الى دولة اخرى من اجل اللعب تحت اسمها وعلمها فى المحافل الدولية ويكون دائما السبب واحد وهو اضطهاد رئيس الاتحاد وهى الشماعة التى يعلق عليها اللاعبين اسبابهم فى مسألة التجنيس
حزنى على اللاعبين لسببين الاول منهم متعلق بالانتماء لهذه الدولة التى ربت وكبرت وعلمت واحتضنت هذا اللاعب حتى اوصلته ليكون بطلا فمهما كانت الاسباب فالحب والانتماء للوطن لا يقدر بكل كنوز الدنيا
اما السبب الثانى فى حزنى هو حالة اللامبالاة التى يعيش فيها عددا من رؤساء الاتحادات الذين يفكرون دائما بأنهم اصحاب الكلمة الاولى والاخيرة داخل الاتحاد دون النظر للاعبين واعلاء مصلحة الدولة على المصلحة الشخصية
الامر اصبح فى غاية الصعوبة والتعقيد فى الوقت الحالى فلدينا قاعدة كبيرة من اللاعبين سواء الشباب او الكبار فى لعبة رفع الاثقال الموقوفة عامان وعددا من الالعاب القتالية الاخرى التى نتميز بها مثل الملاكمة والمصارعة وسيكون عام 2021 عام التجنيس لعدد كبير من اللاعبين على مستوى العالم فى بعض الدول استعدادا لاولمبياد 2024 بباريس خاصة وان كل دولة قامت بتجنيس عدد من اللاعبين للعب بأسمها فى اولمبياد طوكيو المقبلة وبالطبع هناك من سيحاول استغلال كافة المشاكل التى يمر بها عددا من الاتحادات خاصة فى الالعاب القتالية واللعب فى رأس الابطال خاصة اللاعبين المتواجدين فى الوقت الحالى بلعبة رفع الاثقال
فأتمنى من كل قلبى ان يحتوى رؤساء الاتحادات هؤلاء الابطال الصغار فى السن والذى من السهل استقطابهم للتجنيس لاى دولة اخرى خاصة ولو كانت هذه الدولة معادية لمصر ولاتريد الخير لنا ولابنائنا فارجوكم حافظو على ابطالنا من مرتزقة التجنيس