محمد قطب يكتب : عندما تكون الدولة القوية حضن وحصن منيع لأبنائها
تابعت وبقوة عودة سباحين مصر الـ 17 من الولايات المتحدة الامريكية وكيف كان رد فعل المسئولين فى مصر بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مروراً بالمهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية
فلم تمضى أيام قليلة من طلبات السباحين للعودة مرة أخرى لأحضان الوطن حتى كان تلبية النداء بشكل فورى
تعامل الدولة مع فيروس كورونا والإجراءات التى إتخذتها حتى الآن لمواجهه تفشى الفيروس يؤكد ان الدولة المصرية قوية وحصن منيع لابنائها سواء فى الداخل أو فى الخارج ولاتفرق بين رياضى أو غير رياضى وتعى حجم المخاطر الذى من الممكن أن يحدث فى حالة إنتشار هذا الفيروس داخل مصر لاقدر الله
لم يكن هذا هو التعامل الوحيد لمسئولوا الدولة للحفاظ على الرياضيين بل كانت البداية عندما إجتمع الوزير أشرف صبحى والمهندس هشام حطب والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد عبر “الفيديو كونفرانس” مع توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية وأكد خلاله الثلاثى لباخ عن أهمية الحفاظ على اللاعبين وتأكدو من الاجراءات التى سيتم إتخاذها للحفاظ على اللاعبين المصريين قبل أن تتخذ اللجنة الاوليمبية الدولية قرار التأجيل لصيف 2021 المقبل
مصر الماضى أصبحت فى طى النسيان لأن أزمة كورونا كشفت كيف يتعامل جميع المسئولون سواء الرياضيين او الغير رياضيين بحرفية وأصبحت سلامة الشعب هو الشغل الشاغل لدى الجميع ولايتبقى سوى وعى المواطن المصرى الذى سيكون الفيصل فى الخروج والنجاه من هذا الكابوس