مدير الأكاديمية العسكرية يكرم فرسان نادي كيان سيتي بعد تألقهم في كأس مصر للفروسية

قام السيد الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، بتكريم فريق فرسان نادي كيان سيتي بعد تحقيقهم إنجازاً غير مسبوق في بطولة كأس مصر للفروسية، التي أقيمت بمزرعة رباب للفروسية بالجيزة خلال الفترة من 10 إلى 12 أبريل الماضي.
وقد سيطر فرسان نادي كيان سيتي على المراكز الأولى في جميع الفئات، الدرجه الأولى والثانية والثالثة، بالإضافة إلى فئات الناشئين تحت 21، 18، و16 سنة، ليؤكدوا جدارتهم واستحقاقهم لهذا التتويج المميز.
وأشاد الفريق أشرف سالم زاهر بالجهود الكبيرة والانضباط والاحترافية التي أظهرها الفرسان، معرباً عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس تميز الرياضة المصرية، ويجسد رؤية نادي كيان سيتي، والدعم الكبير الذي توفره الأكاديمية العسكرية المصرية من خلال توفير خيول متميزة ومدربين على أعلى مستوى.
وأكد، أن هذا الفوز ليس مجرد إنجاز رياضي، بل رسالة قوية بأن مصر قادرة عبر مؤسساتها الرياضية والعسكرية على إعداد أبطال يُشرفون الوطن في المحافل المحلية والدولية.
وقد جاءت نتائج فرسان نادي كيان سيتي في بطولة كأس مصر للفروسية مبهرة، كالتالي:
حيث حصد إسماعيل محمد البرعي المركز الأول في الدرجة الأولى، تلاه نورالدين حازم في المركز الثاني، وجاء أحمد حازم الموصلي في المركز الرابع، ومحمد ناصر النجار في المركز السادس.
وفي الدرجة الثانية، أحرز أحمد عيسى المركز الأول، بينما حقق حليم أحمد عبدالحليم المركز الرابع، وجاء إسماعيل محمد البرعي في المركز السادس، أما في الدرجة الثالثة، فقد توج سيف ياسر فكري بالمركز الأول، تلاه سيف فيصل عرفة في المركز الثاني، فيما حصل عبد الرحمن سمير على المركز الرابع، وعبدالله هيثم على المركز السادس.
وفي فئة الناشئين تحت 21 سنة، توج إسماعيل محمد البرعي بالمركز الأول، وجاءت هيا محمد البرعي في المركز الثاني، بينما حقق حليم أحمد عبدالحليم المركز الرابع.
وفي منافسات الناشئين تحت 18 سنة، فاز حليم أحمد عبدالحليم بالمركز الأول، يليه إسماعيل محمد البرعي في المركز الثاني. وفي فئة الناشئين تحت 16 سنة، تألق سيف فيصل عرفة وحقق المركز الأول.
وعلى جانب آخر، تستعد مصر لاستضافة فعاليات بطولة العالم العسكرية لقفز الحواجز في نسختها الخامسة والعشرين، والمقرر إقامتها خلال شهر مايو المقبل على ملاعب نادي الفروسية بالكيان سيتي في العاصمة الإدارية الجديدة، مما يعزز مكانة مصر كوجهة عالمية لرياضة الفروسية.