مريم الهضيبي بعد ذهبية شمال أفريقيا لتنس الطاولة: التأهل لأفريقيا تحقق..وشقيقتي مروة شريكة النجاح دائمًا

أعربت مريم الهضيبي، لاعبة منتخب مصر ونادي بتروجيت لتنس الطاولة، عن سعادتها الكبيرة بالتأهل إلى بطولة أفريقيا المقبلة، بعد حصولها على ذهبية فردي السيدات في بطولة شمال أفريقيا التي أقيمت مؤخرًا في تونس.
وقالت مريم في تصريحات خاصة لموقع “كاس نيوز”: “الحمد لله رب العالمين، بالطبع سعيدة جدًا بالنتيجة والتأهل لبطولة أفريقيا في أكتوبر، هذه البطولة تُعد حلمًا لكل لاعب، لأنها البوابة الأساسية للمشاركات الدولية، وأهم محطة في الموسم”.
وأضافت: “أصعب مباراة بالنسبة لي كانت مباراة دخول دور الأربعة، لأنها كانت فاصلة بين الاستمرار في المنافسة على ميدالية أو الخروج تمامًا، مواجهة فريدة كانت قوية جدًا، نحن زميلتان في النادي، وهي لاعبة ممتازة وطموحة، والمباراة كانت صعبة للغاية، لكن الحمد لله ربنا وفقني”.
وتابعت: “مباراة النهائي أمام شقيقتي مروة دائمًا مختلفة، نحن توأم والمنافسة بيننا لها طابع خاص. كنا نتمنى أن نخوض النهائي سويًا، ونتبادل التشجيع والتحفيز كما تعودنا، الفوز والخسارة بيننا يؤثر علينا بشكل مضاعف، لأننا نفرح ونحزن معًا”.
وأضافت: “كنت أعلم أن مروة فازت في مباراة نصف النهائي لأنها كانت تلعب على الطاولة المجاورة، لكنني كنت أضع التركيز الكامل في مباراتي، خاصة وأنها وصلت إلى الأشواط الحاسمة”.
وعن المواجهات بينها وبين شقيقتها مروة قالت:”في العادة، مروة تتفوق في البطولات الخارجية، وأنا أحقق نتائج أفضل محليًا، لكن حاليًا المنافسة بيننا أصبحت أقوى، وأتمنى أن أبدأ في تحقيق نتائج أفضل دوليًا”.
ووجهت مريم رسالة إلى شقيقتها قائلة: “أنتِ بطلة، وتاريخك يشهد بذلك، استمري وستحققي ما تحلمي به وسنتعاون سويًا لتحقيق هدفنا المشترك”.
وتطرقت مريم للحديث عن صعوبة القرعة في البطولات الدولية، قائلة: “قرعة بطولة كأس العالم في ماكاو كانت صعبة جدًا، وأيضا في البطولات الدولية حيث واجهت زميلتي في المنتخب هنا جودة في أولى مباريات بطولة تونس الدولية الأخيرة ونحن نعرف بعضنا جيدًا، مما يصعب المواجهات أكثر”.
واختتمت مريم تصريحاتها بالحديث عن الطموحات المقبلة، قائلة: “بطولة العالم في قطر هي المحطة القادمة بعد التأهل من خلال بطولة أفريقيا، ومن ثم يأتي الدوري المحلي، سنبذل ما في وسعنا خلال التدريبات للتحضير بأفضل شكل ممكن، لأن الاحتكاك العالمي هو ما يصنع الفارق الحقيقي”.