الأربعاء. فبراير 19th, 2025
المشرف العام : محمد الدمرداش
رئيسا التحرير : احمد الاحمر , محمد قطب

kasnews – كاس نيوز

ول موقع رياضي للالعاب الفردية و الالعاب الجماعيه و كل ما هو جديد من اخبار الرياضه المحليه و العالميه

نماذج شبابية وإدارية تكريمهم واجب وطنى

Screenshot

نقلا عن جريدة الأخبار

مقال| ياسر عبدالعزيز

نماذج رياضية وشبابية وكوادر إدارية كثيرة كما ذكرت وتناولت فى مقالات سابقة أثمرت عنها حالة الزهو والازدهار التى باتت عليها الجمهورية الجديدة، ملايين من الشباب والفتيات صار لهم أدوار إيجابية فى الدولة المصرية الحديثة على خلفية نحو ٣٧ كيانًا شبابيًا كل كيان يضم نحو مليون عضو، جميعهم يجمعهم كيان واحد، هو الاتحاد المصرى لتنظيم الكيانات الشبابية، الذى دشنه د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بعد دمج كل هذه الكيانات فى كيان واحد بانتخابات ديمقراطية حرة، فى إطار توجيهات القيادة السياسية التى تولى اهتمامًا كبيرًا للشباب منذ بزوغ فجر الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى..

شباب الجمهورية الجديدة الذى خرج للنور وازدهر وسطع وتلألأ فى سنوات «مصر السيسى» أجمل ما فيه أنه شباب مؤهل ولديه من الوعى والفكر المستنير ما يجعله قادرًا على اجتياز الصعوبات والتحديات والمساهمة والمشاركة فى استمرار عملية البناء وصناعة المجد الوطنى، وهذا الأمر يبدو واضحًا فى كل أحاديث الشباب الذين يفتخرون فى لقاءاتهم بأنهم أبناء الجمهورية الجديدة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل رد الجميل للوطن وللرئيس البطل عبد الفتاح السيسى الذى كان ولا يزال المحور الرئيسى فى الحراك الشبابى الذى أثمر عن كل هذه الأعداد الشبابية التى تعج بها مصر الجديدة.

لم تتوقف ثمار الجمهورية الجديدة عن حدود امتلاك الدولة المصرية الحديثة لأجيال شبابية تدعو للفخر، وإنما شهدت الحياة الرياضية التى يقودها باقتدار الوزير الناجح د. أشرف صبحى عددًا كبيرًا من النماذج التى كان لها دور على صعيد البطولة والمنافسة وفى قطاع الإدارة، هذه النماذج تركت أثرًا إيجابيًا يستحق التكريم، وأذكر منها التجربة الشبابية الأولمبية الكروية التى شاهدناها فى أولمبياد باريس ٢٠٢٤ من خلال جيل ساهم فى صناعته الكابتن محمد بركات المشرف على المنتخب الأوليمبى السابق، ورعاها وصنع بريقها على الصعيد الفنى البرازيلى روجيرو ميكالى المدير الفنى السابق ودعمها وزير الرياضة والشباب، هذه التجربة الأولمبية الكروية قيمتها تكمن فى أنها قفزت بالكرة المصرية إلى مربع الكبار العالمى الأوليمبى بحصول مصر على المركز الرابع وهو إنجاز لم يتحقق منذ ٦٠ عامًا؛ لذا وجب تكريم صُناع هذه التجربة.

وعلى صعيد دعم ومساندة الابطال الأوليمبيين برزت «روابط الرياضية» برئاسة د. وليد الملاح وهو الكيان الذى كان له دور كبير جدًا فى ربط القطاع الخاص بالرياضة تلك الفكرة العبقرية التى استحدثها د. أشرف صبحى فى إطار فكره المستنير لتوسيع قاعدة الاستثمار فى الأبطال بما يضمن لهم أجواء إيجابية تجعلهم أكثر تركيزًا فى ميادين الرياضة وهو ما أثمر عن ميداليات وأرقام قياسية فى دورتى طوكيو وباريس ومن هنا وجب تكريم نموذج د. وليد الملاح.

وبالنسبة للنموذج الإدارى الذى يستحق التكريم من واقع التجارب العملية هو المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، لما يمتلكه من خبرات إدارية ولائحية وقانونية محليًا ودوليًا جعلته يعبر باللجنة الأولمبية أصعب مراحلها على مدار التاريخ، وذلك فى إطار توجيهات د. أشرف صبحى، حيث شهدت أروقة اللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات الرياضية اجتماعًا تاريخيًا للجمعية العمومية للجنة على خلفيته تم إسقاط المخالفين للقانون وقدوم خريطة أسماء مبشرة فى كل الاتحادات بالانتخابات الأخيرة، طبقًا لرؤية الجمهورية الجديدة وتوصيات فخامة الرئيس السيسى، ولولا حكمة ياسر إدريس وخبراته الواسعة وشخصيته الإيجابية والمتابعة اللحظية من وزير الشباب والرياضة لحدث ما لا يحمد عقباه، وهو ما وضح من خلال كمية القضايا الدولية التى تبعت عملية أكبر عملية تغيير فى اللجنة الأولمبية والاتحادات من أجل تجميد الرياضة المصرية، وهى القضايا التى فاز فيها الأسطول القانونى للجنة الأولمبية بقيادة المحارب القدير المستشار محمد الأسيوطى رجل القانون واللوائح بدعم ومساندة من خبراء القانون بوزارة الرياضة..

تجربة إدريس فى مواجهة المتجاوزين بدعم الوزير والمؤسسات والأجهزة الوطنية أكدت على قوة الدولة المصرية الحديثة فى مواجهة الخوارج.. ولذلك وجب تكريم ياسر إدريس وشركاء النجاح.. خلاصة القول النماذج الوطنية الناجحة والنافعة كثيرة ويطول الحديث عنها، وإلى لقاء جديد