وزيرا الرياضة والتربية والتعليم يشهدان توقيع بروتوكول لنشر كرة اليد في المدارس
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ، اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة، توقيع بروتوكول تعاون بهدف نشر لعبة كرة اليد في المدارس، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة قاعدة الممارسة الرياضية، والاهتمام بالألعاب الرياضية بالمدارس، واكتشاف الموهوبين في جميع المحافظات.
قام بتوقيع البروتوكول المهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، الدكتورة ايمان محمد حسن نائب رئيس الاتحاد المصري للرياضة المدرسية، بحضور الدكتورأحمد الشيخ رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير، وعدد من قيادات الوزارة.
وفى كلمته، لفت وزير الشباب والرياضة إلى توجيهات القيادة السياسية بالكشف عن المواهب الشابة في جميع المجالات، والاهتمام بالألعاب الرياضية بالمدارس بهدف زيادة قاعدة الممارسة الرياضية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من البرامج التي تنفذها الوزارة لاكتشاف الموهوبين رياضيًا منها المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي الذي تتبناه الوزارة، للنهوض بالرياضة المصرية وتطويرها.
أوضح “صبحي” أن توقيع بروتوكول اليوم يأتي إعلانًا عن البدء في تنفيذ المشروع تحت مظلة برنامج (Hand Ball At School) بالاتحاد الدولي لكرة اليد لانتقاء الطلاب الموهوبين وتدريبهم بشكل علمي مدروس من خلال الاستعانة بمدربين مؤهلين ومعتمدين من الاتحاد المصري لكرة اليد، مشيراً إلى أن المشروع يتوافق مع رؤى واستراتيجية الوزارة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، وسيتم العمل على تقييم المشروع بشكل دوري، معربًا عن أمله أن يحقق المشروع الأهداف المرجوة منه.
واختتم الدكتور أشرف صبحي كلمته قائلاً” نأمل في توسيع قاعدة الممارسين لكرة اليد بمصر، وتكوين منصة للمواهب الرياضية تضم كل اللاعبين الواعدين في كرة اليد في المرحلة العمرية من 6 حتى 18 عامًا”، مشيدا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في هذا المشروع القومي.
وفي كلمته، أعرب الدكتور طارق شوقي، إن بناء الإنسان المصرى ليس فقط بالمناهج وطرق التدريس، وإنما بالاهتمام بنشر الوعي بأهمية الرياضة في تكوين شخصية الأطفال وتنمية الروح الرياضية بداخله.
وأضاف شوقي، أننا سعداء بتوقيع البروتوكول بين الاتحاد المصري للرياضه المدرسية والاتحاد المصري لكرة اليد، مشيدا بالجهود التى يقدمها الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي ودعمه لمصر في هذه الرياضة.
وخلال كلمته، أكد حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد أن مصر لن تتقدم في الرياضة الإ من خلال المدارس، مؤكدا أن الهدف من المشروع تحويل مدرس التربية الرياضية الي مدرب كرة يد، مشيرا الي ان الإتحاد الدولي لكرة اليد يستهدف تأهيل 60 مليون لاعب كرة يد علي مستوي العالم خلال 6 سنوات، منها مليون لاعب كرة يد بمصر خلال تلك الفترة.
ووجه رئيس الاتحاد الدولى الشكر لوزيري الرياضة والتربية والتعليم على رعايتهم وتشجيعهم للفكرة التي ستعود بالنفع على اللعبة بزيادة عدد الممارسين لكرة اليد في المدارس.
وقالت الدكتور إيمان حسن، إننا عكفنا في الاتحاد المصري للرياضة المدرسية على أن نوفر لأبنائنا تلاميذ المدارس أجواءً مناسبة لممارسة الرياضة، ومنحهم كل الفرص بشكل عملي مدروس ليخرج من بينهم أبطال في مختلف الرياضات، مبينة المحاولات الجادة في أن تكون الرياضة المدرسية ملفا رئيسيا ليست على الهامش في المدارس.
وبموجب البروتوكول، سينطلق المشروع في مختلف محافظات الجمهورية على عدة مراحل، تبدأ بالتنفيذ في 4 إلى 6 محافظات كمرحلة أولي لجميع الأعمار السنية لطلبة المدارس، وسيتم إقامة مراكز تدريب من اجل تدريب الطلبة بأجر رمزى مع الاستعانة بمدربين مؤهلين ومعتمدين من الاتحاد المصرى لليد وسيتم اعفاء مراكز التدريب المشاركة بإسم الاتحاد المصرى للثقافة الرياضية المدرسية من رسوم الاشتراك فى مسابقات الاتحاد المصرى لليد والذى بدوره سيقوم بتوفير الادوات اللازمة للتدريب بالمراكز .
كما سيتم عمل دراسات للمدرسين لتأهيلهم للعمل كحكام واخرين كمدربين معتمدين بالاتحاد المصرى لليد بالاضافة الى عمل دورات صقل للمعلمين تحت اشراف الاتحاد الدولى .
الى جانب ذلك يتم تزويد المشاركين بالبرامج التدريبية بالادوات اللازمة ، الكتب ، الوثائق ، الاسطوانات المدمجة وشهادة اجتياز البرامج ، كما سيتم ارسال تقرير كتابى بخطوات تطبيق المشروع كل شهرين للاتحاد الدولى ، وسيقام مهرجان كل 3 شهور لاختيار افضل الطلاب.