الجماهير تتجاوب مع القانون : بداية للإصلاح الحقيقي

مغردون : مفتاح لنهضة الكرة والرياضات الأخرى
تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون الرياضة الجديد لم يكن مجرد إجراء تعديلي لقوانين سابقة، بل اعتبره الجمهور الرياضي نقطة تحول تاريخية تضع مصر على خريطة التطوير الرياضي المحلي والعالمي.فالجماهير عبرت عن فخرها قبل فرحتها بهذه الخطوة، مؤكدة أن القانون يمثل رسالة واضحة بأن الدولة تولي الرياضة أهمية كبرى، باعتبارها صناعة متكاملة وليست مجرد هواية أو نشاط جانبي.
فالرياضة المصرية تدخل مرحلة جديدة بعد التصديق على قانون الرياضة الجديد والجمهور استقبل الخطوة بحماس وثقة، معتبرًا أنها ستغير وجه الرياضة في مصر، وتفتح الباب أمام احترافية أكبر، واستثمارات أوسع، وبنية تحتية أقوى، وإذا كانت الرياضة مرآة لتقدم الشعوب، فإن المصريين على موعد مع مستقبل مختلف، عنوانه الإصلاح والنجاح والإنجازات.
تفاؤل شعبي ردود الأفعال في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي و منصات السوشيال ميديا جاءت إيجابية بدرجة كبيرة، حيث اعتبر المشجعون أن القانون الجديد سيفتح الباب أمام مرحلة مختلفة كليًا، عنوانها الشفافية والحوكمة والاحترافية في إدارة المؤسسات الرياضية.
الكثير من التعليقات حملت عبارات مثل “الرياضة المصرية أخيرًا في الطريق الصحيح”، و“القانون الجديد هو المفتاح الحقيقي لنهضة الكرة والرياضات الأخرى”.تحت المجهرالجمهور يرى أن الأندية ستكون المستفيد الأكبر من القانون الجديد، بعدما وضع أسسًا واضحة لتوزيع الصلاحيات بين الجمعيات العمومية ومجالس الإدارات، هذا التغيير – وفق ما يراه المشجعون – سيمنح الأعضاء دورًا حقيقيًا في اتخاذ القرار، ويضع حدًا لأي عشوائية أو انفراد بالسلطة داخل الأندية، مما يعزز الديمقراطية الرياضية ويجعل صوت الأعضاء مسموعًا بشكل فعلي.
بوابة المستقبل واحدة من أكثر النقاط التي أبهرت الجمهور في القانون الجديد هي ما يتعلق بالاستثمار الرياضي، فالمشجعون اعتبروا أن فتح الباب أمام الشركات ورجال الأعمال للاستثمار في الأندية سيحوّل الرياضة المصرية إلى صناعة ضخمة تواكب ما يحدث في أوروبا.“عايزين نشوف أنديتنا زي ريال مدريد ومانشستر سيتي”، هكذا كتب أحد المشجعين على “إكس” معبرًا عن حلم ملايين المصريين بأن تتحول أنديتهم إلى كيانات اقتصادية قوية قادرة على المنافسة القارية والعالمية.
المنتخب في الصدارة لا حديث يعلو فوق المنتخب الوطني، الذي ظل دائمًا المرآة الحقيقية لأي إصلاح رياضي، فالجمهور يرى أن القانون الجديد سيمنح الاتحاد المصري لكرة القدم قاعدة قوية للعمل بانضباط واحترافية، بما ينعكس على أداء “الفراعنة” في البطولات الكبرى.
الكثير من الجماهير أكدت أن هذه الخطوة قد تكون بداية عودة منتخب مصر لمنصات التتويج، خاصة مع وضوح الرؤية في إدارة المنظومة الرياضية بشكل كامل.الرياضة للجميعالقانون الجديد لم يقتصر على كرة القدم، بل شمل أيضًا دعم الرياضات الأخرى، وهو ما رحب به الجمهور كثيرًا، خاصة أولياء الأمور الذين يسعون لتطوير مواهب أبنائهم في الألعاب الفردية.
الجماهير أشادت بأن القانون يضع ضوابط واضحة لمراكز الشباب والأكاديميات، مما يعني اكتشاف المزيد من المواهب بعيدًا عن العشوائية أو المحسوبيات.
صوت حاضرالجمهور المصري شعر أن صوته أصبح مسموعًا بالفعل من خلال هذا القانون، الذي أخذ في الاعتبار معظم المطالب التي نادى بها المشجعون والإعلام الرياضي خلال السنوات الماضية..البعض وصف القانون بأنه “وثيقة مستقبل الرياضة المصرية”، لأنه لم يكتفِ بالحديث عن النصوص العامة، بل وضع قواعد واضحة للتنفيذ والمتابعة، وهو ما يعزز ثقة الشارع الرياضي بأن النتائج ستكون ملموسة على أرض الواقع قريبًا.
بداية عهد المشجعون أجمعوا على أن تصديق الرئيس على القانون الجديد هو بداية عهد إصلاحي حقيقي، وأن المرحلة القادمة ستشهد ثمار هذه الخطوة، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات أو حتى في انتشار الرياضة على مستوى المجتمع.
أحد الجماهير كتب: “كنا نحتاج لهذا القانون منذ سنوات طويلة.. الآن لدينا فرصة ذهبية لبناء مستقبل يليق باسم مصر الرياضي”.