بعد 5 سنوات تحت القبة.. آية مدني تكشف كواليس معركة قانون الرياضة

آية مدني: التوافق هو الأهم.. والصراعات الداخلية هي الخطر الحقيقي على الرياضة المصرية
نشرت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة الأولمبية الدولية والمصرية، بيانًا عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك”، أكدت فيه أن التوافق بين جميع الأطراف هو العامل الأهم في دعم وتطوير الرياضة المصرية، محذرة من أن الخطر الحقيقي يأتي من الصراعات الداخلية والمصالح الشخصية.
وأشارت مدني إلى أن دور الانعقاد الخامس من مجلس النواب قد انتهى، ليُختتم بذلك مشوارًا استمر خمس سنوات داخل البرلمان، وصفته بأنه كان مليئًا بـ”الدروس والتحديات”، مؤكدة أنها حرصت خلال تلك الفترة على تقديم طلبات إحاطة ومقترحات لتعديلات تشريعية مهمة، على رأسها تعديلات على قانون الرياضة وقانون نقابة المهن الرياضية، إضافة إلى مقترح بإنشاء صندوق للرعاية الاجتماعية للمدربين واللاعبين.
وفيما يتعلق بمسار تعديلات قانون الرياضة، أوضحت النائبة أن النقاشات استمرت على مدار سنوات، ومرت بمراحل متعددة شملت جلسات استماع لممثلين عن الأندية، ومراكز الشباب، والإعلاميين، والمستثمرين، مؤكدة أن التعديلات توقفت لفترة تقارب العامين قبل أن يتم استئنافها بشكل عاجل خلال عام 2025، عقب تقديم مذكرة جديدة من وزير الشباب والرياضة، أعقبها مراجعة من اللجنة الأولمبية المصرية، ثم اللجنة الأولمبية الدولية.
وشددت مدني على أهمية هذه التعديلات، خاصة مع اقتراب استضافة الألعاب الأفريقية 2027، وسعي مصر لتنظيم أولمبياد 2036 أو 2040، ما يتطلب توافقًا تامًا وتشريعات مستقرة تدعم ملف الرياضة دوليًا.
وفي ردها على الانتقادات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعت النائبة الجمهور إلى تحري الدقة، مؤكدة أن “المعلومة الصحيحة متاحة لمن يبحث عنها”، وعلّقت على ما تم تداوله بشأن مدة عضوية المكتب التنفيذي باللجنة الأولمبية الدولية، موضحة أن الحد الأقصى هو 8 سنوات، ولكن مدة رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية تصل إلى 12 سنة، وهو ما اعتبرته دليلاً على وجود تفاصيل دقيقة يجب الإلمام بها قبل النقد.
وفي ختام رسالتها، وجهت مدني الشكر إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزملائها في مجلس النواب، ولجنة الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية المصرية والدولية، ووزارة الشباب والرياضة على ثقتهم ودعمهم.
واختتمت حديثها برسالة ملهمة، قائلة: “ثق في ربك واتعب، اسعى، وربك شاهد عليك… والتعب عمره ما بيروح على الفاضي”.
“وأنا أريد، وأنت تريد، والله يفعل ما يريد”.