الخميس. أكتوبر 30th, 2025
المشرف العام : محمد الدمرداش
رئيسا التحرير : احمد الاحمر , محمد قطب

kasnews – كاس نيوز

ول موقع رياضي للالعاب الفردية و الالعاب الجماعيه و كل ما هو جديد من اخبار الرياضه المحليه و العالميه

رئيس الأولمبياد الخاص الدولي يختتم زيارته للإمارات

أشاد الدكتور تيموثى شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولي فى ختام زيارته للأولمبياد الخاص الدولي بما قامت به برامج المنطقة من أنشطة مختلفة رغم جائحة كورونا ، وعلى امتداد العامين الماضيين ، وأن المكتب الرئيسي تابع وعن كثب ما قامت به مختلف برامج المنطقة خلال عامي الجائحة من أنشطة، وان دول المنطقة أستطاع تطويع أنشطتها بما يتناسب من تلك الجائحة ، ولم يغيب نشاط الاولمبياد الخاص طويلا بل عاد بقوة مستغلين تقتنيه الزووم في مواصلة تنفيذ خططهم ، وقد أعتبر الاولمبياد الدولي ذلك اضافة جديدة يمكن تطويرها في المستقبل القريب والبعيد .
وكانت مختلف برامج الاولمبياد الخاص في كل من مصر، البحرين ، السعودية ، الكويت ، عمان، فلسطين ، الاردن ، لبنان ، العراق ، ايران ، ليبيا ، تونس ، السودان ، الجزائر ، المغرب ، موريتانيا قد شهدت اقامة 135 حدثا من احداث الاولمبياد الخاص شارك بهما اكثر من 30 الف لاعب ولاعبه ومشارك على امتداد عامي 2020و2021 . .
وكان كل من الدكتور تيموثي شرايفر والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا قد اختتما زيارتهما لدولة الإمارات العربية المتحدة ، ورافقهما في الزيارة طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي ، حيث قاما خلالها بالاطلاع على عدد من البرامج والمبادرات التي ينظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي وذلك بالتزامن مع مرور ثلاثة سنوات على إقامة وتنظيم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص – أبوظبي 2019 وأثنى كل منهما على الجهود الحكومية وجهود الأولمبياد الخاص الإماراتي المبذولة لمنح أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية الفرصة لإظهار مواهبهم وتحقيق طموحاتهم ودمجهم بشكل فعال في المجتمع الإماراتي مما يجسد أفضل صورة لإرث الألعاب العالمية من التمكين إلى التفعيل
وأشار الدكتور شرايفر إلى أن الإمارات بعد نجاحها الكبير في تنظيم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، استطاعت البناء على هذا الإرث، وقال: تمكنت دولة الإمارات من الانطلاق من نجاحها المتحقق في دورة 2019 إلى أفاق جديدة من تمكين أصحاب الهمم، عبر دعم الرياضات الموحدة، وتنويع مبادراتها المحلية والإقليمية والدولية، والعناية بالمشاركات الفنية والثقافية لأصحاب الهمم بإعداد المعارض والمسابقات، والتعاون مع مختلف المؤسسات، كي تحظى هذه الفئة بالعناية والاهتمام الذي تستحقه، بحيث يمكن القول إن الإمارات انتقلت في رؤيتها من مجرد دمج أصحاب الهمم في المجتمع إلى تفعيل دورهم ليتحملوا المسؤولية كباقي أفراد المجتمع، ويساهموا في حالة الحراك التنموي الكبير في بلدهم.