عبد الخالق البنا بطل التجديف الأوليمبي : معنديش وقت اتفرج على مسلسلات بسبب التدريب والعبادة .. وبحب السمك والعرقسوس
في شهر رمضان يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر رمضان فإن معظم الرياضين يعتمدون علي هذة الطقوس والتقاليد من أجل حياتهم في شهر رمضان.
حرص “كاس نيوز” علي معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم
واليوم يحكي لنا عبد الخالق البنا بطل التجديف، عن تفاصيل حياته في شهر رمضان.
تحدث البنا ان الهدف الاسمي هو التقرب لله تعالي في هذا الشهر الكريم والإكثار من أعمال الخير لاغتنام الفرصة اللتي لا تعوض وهي المغفرة من الله عز وجل.
وبخصوص التمارين كشف عبد الخالق أن التدريب في رمضان يختلف مواعيده لكي نستطيع تأدية فريضة الصوم اولا نتسحر وننتظر صلاه الفجر.
وأضاف أنه يحرص ان تكون الصلاة في جماعه ثم يهتم بقراءة القرآن والاذكار حتي شروق الشمس واخذ وقت للنوم، مشيرا أنه يستيقظ ويحرص علي الصلوات ف جماعة لما فيها من ثواب كبير .
وأكد أنه ينطلق للتدريب الأول الذي يكون قبل الفطار بساعه ثم يتناول الإفطار مع زملائي ف الفريق وناخذ وقت للراحة وصلاه التراويح ثم نجهز للتدريب الثاني.
بحديثه عن ذكرياته في رمضان، بدأت أصوم وانا عندي ١١ سنة، ومن ضمن ذكرياتي انني كنت أشعر بالمشقه والتعب في التدريب قبل الفطار واتعجب من نفسي كيف استطيع فعل ذلك ولكن لها شعور محبب لي.
وبخصوص الفوانيس نشئتي رفية وكانت ليست عادة اساسية لنا.
وقال عبد الخالق البنا عن طقوسه في رمضان،
حين احصل على إجازة من التدريب احرص علي الإفطار في قريتي مع الاهل والنسايب.
عادة يكون أول يوم رمضان اجازة من التدريب واحرص ان افطر مع ولدتي وأهل بيتي واول يوم له اعداد خاص حيث نتناول أصناف كثيرة مثل اللحم والمحاشي.
اقوم بإعداد المائدة والمشروبات وانتظار الاذان والاستمتاع بالطعام، وفي بعض الأوقات اساعد اهل بيتي في إعداد الطعام.
وعن برنامجي الغذائي احاول ان التزم بالوجبات المحددة واخذ قيم غذائية جيدة لكي استطيع مواصلة التدريب بشكل جيد
اختلف رمضان زمان عن الحالي خاصة انه مع مرور الوقت تقل العادات والتقاليد من رمضان لاخر حيث تزيد أعباء وضغوطات الحياة.
عن مسلسلات رمضان ليس لدي وقت للمسلسلات فاكبر وقتي يكون للعبادة والتدريب واسرتي.
اكلتي المفضلة السمك ومشروبي المفضل عرق سوس.
واختتم حديثه انه يهتم بإحياء عادة في رمضان وهي انتشار الصواريخ والمفرقعات ونقوم بالهزار مع اصدقائنا.
وعن استعدادات للعيد قال أن للعيد فرحة ينتظرها الجميع وفرحة أولادنا تسعدنا وتشعرنا بالسعادة وصلاه العيد تحلو مع الأسرة وأهل قريتي حيث نتجمع في ساحة تكون معروفة للجميع ونتوضى ونلبس الثياب الجديدة ونصطحب أولادنا للساحة لتأدية الصلاه ثم بعد ذلك ننطلق لنعيد علي الاهل والاحباب وتحرص على تأدية صلة الرحم


