الجمعة. سبتمبر 19th, 2025
المشرف العام : محمد الدمرداش
رئيسا التحرير : احمد الاحمر , محمد قطب

kasnews – كاس نيوز

ول موقع رياضي للالعاب الفردية و الالعاب الجماعيه و كل ما هو جديد من اخبار الرياضه المحليه و العالميه

جمال نور الدين يكتب : عودة النشاط .. وضربة المعلم .!

نعم هي ضربة معلم فوسط هذه الاخبار السلبية والإجراءات الإحترازية وحالة الرعب والخوف والتشاؤم ، تخرج الدولة لتقرر عودة النشاط الرياضي إلى الحياه وهى بمثابة عودة الروح للجسد ، جميعنا تضرر من توقف النشاط ، فهو ليس للترفيه بل للقمة العيش وإستمرار الإستقرار الأسرى والمجتمعي .


آلاف الاسر المصرية تعيش على إقتصاد النشاط الرياضي داخل مصر وخارجها ، وغير مقبول أن تتوقف الحياه ، وهو ما جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي يتخذ القرار ورئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي يتحمل ويعلن ، والدكتور اشرف صبحى الوزير النشط يضع الخطة ويتابع التنفيذ .


فانا أعلم أن عودة الدوري هي أمنيه لكل جماهير مصر كما هي بالطبع للمنظومة الكروية ، وأعلم أن عودة الدوري معناه عودة الحياه للكره المصرية ، وعودة الروح للعاملين في حقلها ، ومن غير الطبيعي أن تستمر تلك الحالة التي نحن عليها الآن من ركود وخوف ورعب من فيروس أطاح بأحلام العالم أجمع ، إلا اننا لابد وأن نعيش ونتعايش مع هذا الوباء ، بشرط أن نتخذ كل الإجراءات الاحترازية بشكل دوري ومستمر.
فعندما قررت الدولة أن تعيد النشاط الرياضي ضمن حزمة من الأنشطة المجتمعية مرة أخرى كانت كلمتها فوق الجميع ، ولابد وأن يستمع إليها وينفذ كل من له علاقه بصناعة الرياضة في مصر .


كرة القدم ليست هي الرياضة المصرية ، وإنما الأكثر شعبيه بين اللعبات المختلفة ، ولكن هناك ألعاب أخرى يريد ممارسوها والمستفيدين منها أن تعود بشكل جيد وسريع ، عودة النشاط الرياضي معناه عودة الاستقرار للمجتمع الرياضى داخل مصر وعنوان جيد وإيجابي لمصر في الخارج .
الجميع قلق من عودة النشاط وانتشار الفيروس ، ولكن هل الفيروس لم يأتي لمن هم جالسون في المنازل ، وهل هناك أحد منا بعيد عن هذا الوباء ، نعم الجميع في مرمى نيران الفيروس اللعين فلابد وأن نعيش ونتعايش معه حتى تستمر الحياة.


عودة الدوري قرار حكيم.. ولكن يظل قرار عودة النشاط الرياضي كله هو ضربة المعلم للحكومة المصرية فتحية لكل من شارك في إصدار القرار وتحية خاصة لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي لتحمله ضغوط هذا القرار وإصراره على عودة النشاط وتطبيق الإجراءات الاحترازية على الجميع.


هناك أصوات يتصاعد صوتها بالتحذير من تبعات عودة النشاط الرياضي، وهذه الأصوات للأسف لم تقرأ المشهد جيداً ، فالحقيقة التي لابد وأن نعترف بها هي أن فيروس كورونا يجرى وراء كل شخص إن لم نتبع الأساليب الوقائية ونتخذ الحيطة والحذر بغض النظر عما نفعله ، فلابد وأن تعود الحياه لطبيعتها مثل كل الدول التي تعايشت معه .


عودة النشاط هي بمثابة عودة الروح لجسد الرياضة المصرية وعنوان الاستقرار والقوه لمصر خارجياً فتعالوا نعمل جميعاً من أجل صورة مصر داخلياً وخارجياً مع تطبيق كل عوامل الأمان لمجتمعنا .