محمد الدمرداش يكتب..الدعم والرياضة وروابط

بقلم – محمد الدمرداش
قبل كل بطولة أو دورة رياضية تتعالى الأصوات المطالبة بالدعم وتوفيره والاهتمام بكل الألعاب الواعدة أولمبيا وقاريا بالشكل الكافي ، ولا يكلف أحد نفسه مشقة النظر أو البحث في روافد الدعم المختلفة وطرق توفيره وتوزيعه على مستحقيه .. وحجم المتغيرات التي تطرأ به بين الحين والأخر في ظل الارتفاع الخيالي للدولار ، وحتمية إعادة النظر في البرامج والخطط المحددة للألعاب والمنتخبات والأبطال حتى باريس 2024 ..
وأمام الكم الهائل من الملفات المطروحة في مجال الدعم وروافده ، تبدو أزمة الألعاب المختلفة في إيجاد المدد المالي المناسب لتنفيذ برامجها ، وهي أزمة ليست مصرية الصنع ولا تخصنا نحن فقط ، بل دولية تعاني منها الدول العظمى في الأساس ، وذهب بعضها لتخفيض الميزانيات واختصار المشاركات ، وحتى تقليل المرجو من النتائج والميداليات ..
أما عندنا في مصر ، بالمسئولية المجتمعية والوقفات الجادة تظهر وقت الشدائد ، ويتسابق الجميع في تقديم يد العون وإنقاذ ما يمكن انقاذه من برامج وخطط تخص الرياضة المصرية ، ليبدو التضافر المصري في أبهى صورة له بإقناع كيانات اقتصادية كبيرة ومميزة بالدخول في مجال رعايات الأبطال ، وتنسيق الجهود مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية ، وهنا يبرز دور شركة روابط الرياضية ، في قبول التحدي ومشقة إقناع كيانات كبيرة بالمشاركة والدخول في المجال ، وسط أجواء وظروف يعاني فيها الجميع ، وتدرس الشركات الكبرى قبل الصغرى التخفيض والترشيد ..
قبول مثل هذه الكيانات لفكرة الدخول في المجال حاليا ، يعكس مدى ثقة الجميع في روابط وحجم التطور الجاري في الرياضة المصرية ، وتنوع مواطن التفوق والظهور الدولي لجميع الألعاب الرياضية سواء كانت فردية أو جماعية ، فلا تكاد تتحدث عن السلاح المصري وتفوقه عالميا واحتلاله مكانة مرموقة ، حتى يأتيك رفع الأثال بما لم تتوقعه من إنجازات على كافة الأصعدة ، وحين تتهيأ لراحة قصيرة يباغتك التايكوندو بإنجاز جديد وبأسماء وعناصر أخرى ، ويزيد عنصر واعد مثل محمد زيادة طموحك وتوقعك للعبة مثل الفروسية وغيرها من الألعاب ومراكز الطموح والأمل في الرياضة المصرية ، تحتاج فقط للتكاتف والإيمان بالقدرات المصرية الخاصة ..
محمد الدمرداش
Eldemerdash2005@hotmail.com