محمود محجوب يخرج عن صمته : إيقاف رفع الأثقال تم بفعل فاعل .. وهناك مخطط لإبعاد مصر عن الأولمبياد
موسى برئ من تهمة إعطاء اللاعبين للمنشطات بالمغرب
صبحي وحطب يبذلان مجهوداً كبيراً لعودة الأثقال الى طوكيو
كشف محمود محجوب رئيس لجنة تسيير الأعمال في اتحاد رفع الأثقال قرار اللجنة الأولمبية المصرية بقرار من اللجنة الأولمبية عن كواليس قرار عودته وخططه المقبلة لدعم الاتحاد والخروج من الأزمة التي يعاني منها منذ ما يقرب من العام.
وتحدث محجوب الرئيس السابق للاتحاد المصرى للعبة وعضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى فى حوار شامل لكاس نيوز، عن رأيه وتعقيبه علي العديد من الاستفسارات التي أثيرت بعد توليه المسؤولية مرة أخرى بعد التجميد.
فى البداية ما شعورك بعد العودة لإتحاد رفع الأثقال مرة أخرى؟
بعد عودتي للاتحاد أشعر بسعادة بالغة وسأفعل كل ما بوسعي وابذل أقصى جهدي مع زملائي من أعضاء اللجنة لعودة النشاط الرياضى للعبة في أقصى سرعة والاستعداد بجدية للاولمبياد المقبلة طوكيو ٢٠٢١.
وماذا عن كواليس أزمة الاتحاد مع المنشطات؟
الأزمة في رفع الأثقال بدأت بايقاف مصر لمده عامين بسبب عدد ٧حالات فى نوفمبر ٢٠١٦ وصدر القرار سبتمبر ٢٠١٩ اى بعد ثلاث سنوات من اكتشاف تلك الحالات وكان قرار غريب فى كل شئ والذى أصدر القرار لجنة عقوبات الاتحادات التى أنشأها رئيس الاتحاد الدولى السابق للضغط على الدول وتهديدها لصالح دول اخرى وبدأ الضغط علي رئيس الاتحاد الدولي أكثر بعد الفيلم الوثائقي الذى نشرته إحدى القنوات الألمانية والتي فضحت كل مساوئه والتى منها التلاعب في نتائج تحليل المنشطات والرشاوى الانتخابية و اختفاء أكثر من عشره مليون دولار دون مستندات وعليه تم إجباره على الاستقالة من قبل الأعضاء بالإجماع وتم إلغاء لجنة العقوبات لدورها.
لكن البعض تحدث عن إتهامات موجهه لمدرب المنتخب محمد موسى بأنه السبب وراء الإيقاف؟
تولى محمد موسى تدريب المنتخب بعد رحيل خالد قرني إلى السعودية فى ٢٠١٧ حقق نتائج ممتازه فى كل المشاركات الدولية لمدة عامين دون ظهور اى عينة إيجابية فى بطولات عالم وأفريقيا والبحر متوسط، بل وأرقام عالمية مسجلة حتى الآن للاعبنا محمد إيهاب وسارة سمير وفجأة بعد دورة المغرب فوجئنا بست حالات إيجابية رغم ضعف مستوى البطولة وهي مادة ضعيفة غير مفيدة للاعبي الاثقال بالمره ليست هرمونات ومن هنا تأكدت ان هناك مخطط لإبعاد مصر عن الأولمبياد المقبلة ، وبسبب الضجة الإعلامية وتزامنها مع إيقاف الاتحاد قدمت طلب بتجميد نفسى لحين انتهاء التحقيقات.
إذن من المتسبب فى ايقاف الاتحاد دولياً؟
عينات ٢٠١٦ بفعل فاعل وهذا اكيد لهدم كل ماتحقق وكان ورائها من يعارضوا على طول الخط وعندما قلت ان خالد مسؤل عن المعسكر كمدير فنى فهذا لا يعنى أنه مسؤول عن العينات هناك فارق كبير وموقفي منه او من محمد موسى واحد لقناعتي التامة ولكن ان يتحمل موسى مسؤولية إيقاف مصر بسبب هذه العينات فهو الظلم بعينه لأنه لم يكن ضمن الجهاز الفنى حينها وهو ما لا يعلمه الكثير.
وماذا عن التحركات المصرية لعودة الإتحاد للمشاركات الدولية ؟
الجهود لإخراج مصر من هذا الموقف لم ولن تتوقف خاصة من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وهشام حطب رئيس اللجنة الاولمبية المصرية ولكن نظرا لظروف كورونا حول العالم لم نتجمع دوليًا منذ عام تقريبًا إلا عن طريق الفيديوكونفرنس وتم تغيير لجنة العقوبات ولجنة مكافحة المنشطات وايضا تغيير سلبية عقوبة الدول إلا فى حال تورطها وبعد إثبات ذلك من مختصين فغير منطقي بسبب عدد من الحالات يتم إيقاف دولة بأكملها ، وبعد انتهاء تحقيقات النيابة وحفظها للموضوع شكلت اللجنة الاولمبية لجنة برئاستى لتسيير أعمال الاتحاد حتى الانتخابات القادمة تضم كافة التخصصات رياضية وقانونية وعاملين فى مجال اللعبة فنيًا واداريًا.
وماهى خطة اللجنة فى الفترة المقبلة؟
الفترة المقبلة صعبة جدًا فالعالم فى حاله شلل رياضى تام لا بطولات ولا تدريب منتظم والرؤية غير واضحة مشددًا أن الأهم حاليًا هو عودة اللاعبين لمعسكراتهم لاستعاده مستواهم الفنى والنفسى بعد توقف قارب العام بسبب كورونا.
من وجهه نظرك هل تأثرت مكانتك الدولية؟
مكانتي الدولية ليس له علاقة بمكاني المحلى ولكن البعض يحاول بكل الطرق ابعادى عنه ظنًا منه انه بذلك حقق نصر شخصى يستطيع هو ان يعوضه.
هل هناك أمل كبير في المشاركة اي الأولمبياد؟
تحركات الاتحاد الفترة المقبلة لعودة اللاعبون للأولمبياد كثيرة حيث إن هناك قضية يتابعها نصر عزام المحامى ، ومجهودات فى الاتحاد الدولى هى صعبة ولكن لابد من المحاولة خاصة فى ظل الظروف الحالية وصعوبة الاجتماع إلا عن طريق الفيديو كونفرنس.
ولازال هناك أمل فى المشاركة في الأولمبياد المقبلة ولكن الأمر لازال صعبًا ولكن لابد من المحاولة لأنه مقتنع بظلم قرار إبعاد المنتخب فكيف تحرم دولة بالكامل بسبب عينات لاعبين يمكن حرمان اللاعبين ولكن ما ذنب باقى اللاعبين فى الحرمان بالعقوبات شخصية كما هو حال التأهل شخصى.
وماذا عن النشاط المحلى فى الوقت الحالى ؟
الإيقاف الدولي ليس له علاقة بالنشاط المحلى وقد أقيمت بطولتين بالفعل للجمهورية والموسم الجديد سيتم تحديد مواعيد البطولات فى أول اجتماع ، اما بالنسبة للاعبين الدوليين سيتم مبدئيًا تجميع من ينتظر مشاركتهم فى الأولمبياد في حال رفع الإيقاف.


