هيثم حامد: الضغوط النفسية على الأطفال في تنس الطاولة غير صحية ويجب إعادة النظر في بطولات البراعم

أكد هيثم حامد، مدير قطاع ناشئات تنس الطاولة بالنادي الأهلي، أن الضغوط النفسية المبكرة على الأطفال في المنافسات الخاصة بالمراحل العمرية الصغيرة تُضعف الأجيال ولا تساهم في تكوين لاعبين مميزين على المستوى الدولي.
وكتب حامد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يمكن أول مرة من فترة أحضر منافسات لناشئين وناشئات تحت 11 و13 سنة، واتفاجئت بكم الضغوط النفسية على أطفال صغيرين من سن 8 أو أقل لحد 13 سنة. توتر، عصبية، عياط، وضغط غريب على الأولاد الصغيرين وأولياء أمورهم كمان، اللي أكيد غصب عنهم بيتأثروا من التعب اللي بيتعبوه مع أولادهم. لكن عمر الضغوط دي ما هتؤدي لنتيجة جيدة للاعبين ولا هتساهم في تطورهم أو وصولهم لمستوى دولي كويس أبدا، بل بالعكس، الأجيال بتضعف كل جيل عن التاني”.
وأضاف: “لازم تكون منافسات الناشئين والناشئات في العمر ده عبارة عن مهرجان وتكريم لأولاد صغيرة بتتعلم اللعبة، بتتعلم يعني إيه تلعب مباراة أو تفهم قوانين، من غير ما يكون فيه تصنيف حتى للمراحل السنية. المفروض المباريات تتلعب بدون حكام، والولاد يحكموا لبعض، لأنها مراحل عمرية للتعليم والتأهيل والتدريب، عشان يبدأوا المنافسات الحقيقية من مرحلة 15 سنة”.
وتابع: “أتمنى يتعاد النظر في طريقة منافسات المراحل العمرية ديه، لأن لما الضغوط تبتعد عن اللاعبين وأولياء الأمور وما يبقاش التفكير كله في المكسب بس في مراحل سنية مش مطلوب منها كده، ساعتها هيكون عندنا أجيال قوية ولاعبين مميزين على المستوى الدولي”.