الخميس. نوفمبر 6th, 2025
المشرف العام : محمد الدمرداش
رئيسا التحرير : احمد الاحمر , محمد قطب

kasnews – كاس نيوز

ول موقع رياضي للالعاب الفردية و الالعاب الجماعيه و كل ما هو جديد من اخبار الرياضه المحليه و العالميه

جمال نور الدين يكتب : العنصرية والتنمر سلاح كتائب الشيطان

وقت الشدائد تظهر المعادن، هكذا قالوا في موروثات الشعب المصري ، وهو أيضاً ما جسدته الجماهير الغفيرة في ناديي الأهلي والزمالك ، وظهرت معادنها عندما هاجمت الكتائب الإلكترونية التي لا تريد استقرار الناديين ولا استقرار البلد بأكملها وأخذت تتلاعب بمشاعر جماهير الأهلي والزمالك ، واستغلوا نجم من نجوم الزمالك ليشعلوا الأزمات لمجرد أنه نشر صورة لأسرته على انستجرام وتويتر واستخدموا سلاح التنمر والعنصرية مع هذا اللاعب الذى يعد أحد النجوم في تاريخ الزمالك موهبة ، وعلق “شيكابالا” قائلًا: “واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرًا جميلًا “.

قُد من الخلف واترك الآخرين يعتقدون أنّهم في المقدّمة”، تذكرت هذه العبارة المأثورة للمجاهد للعنصرية والتمييز ضد أصحاب البشرة السمراء نيلسون مانديلا ،عندما تعرض شيكا بالا لموجه هجوم غير أخلاقية ولا تنتمى لطبيعة الشعب المصري بسبب صوره نشرها على موقع تويتر قامت فئة مندسة على المجتمع المصري ليس لها مبادئ ، ولا ترقى لمستوى الإنسانية باتهامه بأبشع الاتهامات في حق اسرته الصغيرة ، والتهكم على لون بشرته ، وجميعها أمور جديده على الشعب المصري، فهل هي مقصودة في هذا التوقيت ، خاصة ما تناقلته بعدها مواقع السوشيال ميديا من تحفيل باسم بعض الجماهير الشاردة ، الا ان جاءت انتفاضة الجماهير الوفيه والمحبة للكرة المصرية ليتصدوا لتلك الحملة المغرضة التي طالت الاعراض ، بعدما أصبحت كرة القدم للتشويه والمعايرة والإبداع في إصدار الألفاظ الغير سوية واللاأخلاقية .
ومنذ أن هلت علينا مواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبحت الآن الخراب الاجتماعي ونحن نصحوا كل يوم على اتهامات وتراشق بالألفاظ والتريقة في كل وقت على الآخرين وتأجيج التعصب الأعمى وزيادة حدة الاحتفان الذى شارك فيه كل الأطراف بما فيهم وسائل الإعلام الغير مسئولة .
فقد جاء اليوم أن نصبح بهذا الشكل من الاتهامات والخوض في الاعراض والعنصرية والتنمر ، فهذا هو الخطر بعينة ، ، فلدى تخوف من أن نصبح عبيد لمواقع التواصل الاجتماعي ، والذى أصبح مصدراً للأخبار والإشاعات نتجرع منه يومياً في كل المجالات
مواقع التواصل الاجتماعي خطر يهدد الرياضة المصرية وللأسف بعض الإعلاميين يقعون فريسه لأخبار كاذبه، ومطلوب رقابة الضمير على ما يتم تناوله في تلك المواقع
وعندما تناولت موضوع خطر المواقع الاجتماعية على الشعب المصري في هذه المساحة من قبل ، لم أكن أتخيل كم الاتصالات التي كانت تؤيدني وتتواصل معي وهم يستنكرون ما يحدث سواء على مواقع التواصل أو في البرامج التليفزيونية على الفضائيات والتي أصبحت بالفعل ” دكاكين ” للفتنه والتعصب ليس لها صاحب
نعم .. فقد أصبحنا في زمن الفيس بوك وتويتر وأنستجرام وغيرها وهى مصدر رئيسي لبث الأخبار والشائعات واستخدام أهل الشر لهذه الوسائل منحها مساحة أكبر من بث سمومها ومتسلحين بلعبة الشيطان تجاه المجتمع المصري وخاصة من الشباب ، كل هذا في غياب الوعى لدى البعض للتصدي لهذه الهجمة الشرسة تجاه كل مؤسسات الدولة وإنجازاتها ،
وللأسف أصبحت صفحات تويتر وفيس بوك هي الأسهل لبث سموم كتائب الشيطان
وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما قال أخشى عليكم من مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من أهل الشر داخلياً وخارجياً