حوار|شريف العريان: العدل والعلم سر نجاح الخماسي..ولدينا طموحات في باريس
- العدل في منظومة الخماسي سبب النجاح
- لدينا طموحات كبيرة في أولمبياد باريس
- تواصل الأجيال في الخماسي الحديث مثال لكل الألعاب الرياضية
- نتطلع لمزيد من الميداليات في المستقبل
- حوار – عبدالباري ممدوح
أصبح المهندس “شريف العريان ” من انجح رؤساء الاتحادات الرياضية في مصر والعالم من حيث الانجازات الرياضية التي حققها اتحاد الخماسي الحديث تحت قيادته،يعد من افضل اتحادات الرياضية على مستوي العالم ، اتحاد الخماسي الحديث منذ سنوات وهو على منصات التتويج بالبطولات والميداليات ،بقيادة “شريف العريان “رئيس اتحاد الخماسي ونائب رئيس الاتحاد الدولي وأمين عام اللجنة الاولمبية ، يتحدث المهندس شريف العريان “لكاس نيوز “
في حوار خاص يحكي عن أسباب نجاحات الاتحاد واستعداداته لأولمبياد باريس ودور وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية مع الإتحاد
** في البداية ماهي أسباب النجاحات المستمرة بإتحاد الخماسي الحديث ؟
هناك أسباب كثيرة فيما وصلنا إليه كإتحاد يإتي في المقام الأول الاجتهاد والعمل ثم الابتكار يؤدي للنجاح ،نعمل على إيجاد ماهو جديد يساعدنا على النجاح ،الاجتهاد والعمل الجاد والاعتماد على العلم فيما هو حديث ،والعدل بين المنظومة ككل ،وهذا مايميزنا في اتحاد اللعبة .
** ماذا بعد؟الطموح يزداد لدي محبي اللعبة والإعلام المصري ؟
بالفعل الطموح لدينا كبير الفترة المقبلة ،أصبحت اللعبه لديها تواصل أجيال بشكل مرعب ،الخماسي الحديث المصري المركز الاول في قاعدة الاعبين والاعبات،يفيدنا ذلك في المنافسة المستمرة على الألقاب ،طموحاتنا في الأولمبياد كالعادة ثم بطولة العالم للكبار ،وفي جميع المراحل عامة نتحسن عما كان في السابق .
**ماهو أفضل إنجاز حققه الخماسي الحديث ؟
بالطبع منذ نشأة “اللعبة” سنة ١٩٧٥ ،بقيادة لاعبنا” أحمد الجندي “البطل الاولمبي الذي حقق ميدالية ذهبية “طوكيو “، ويأتي ذهبيتين أولمبياد الشباب عام 2018 لاعبًا احمد الجندي والاعبه سلمي ايمن .

**ماهي الصعوبات التي تواجه اتحاد الخماسي الحديث ؟
الصعوبات هي جلب الرعاة ،التي تساعدنا على توفير الاموال اللازمة لإستكمال تحقيق أهدافنا وهي التواجد في البطولات العالمية ومن الواجب توجيه الشكر والتقدير للرعاة ،واتحاد الخماسي معتمد بشكل كبير عليهم ،الراعي الرئيسي لجميع اتحادات مصر هو وزارة الشباب والرياضة،لدينا البنك الاهلي ومصر للطيران ،نحاول هذه الفترة في جلب رعاة أخري
** ماذا يحتاج الخماسي الحديث ليبقي على منصة التتويج ؟
أكيد يحتاج الى التطوير والابتكار داخل المنظومة والعامل الاساسي هو جلب الرعاة لتوفير احتياجات المنظومة بشكل عام
** ماهي استعدادات الإتحاد الخماسي الحديث لأولمبياد باريس ؟
هناك “برنامج ” من الموسم الماضي نسير عليه وبنسبة تتعدي 100% يتم تنفيذه ،لكن هناك امور إقتصادية قد تعيق تواجدنا خارج مصر بصفة مستمرة،لدينا إمكانيات جيدة للتمرين ،وهذا يساعدنا على الاستعداد الجيد.
**هل هناك لاعبين ولاعبات مستقبل اللعبة ؟
مستقبل اللعبة في أمان ،متواجدين في المركز الأول سواء تحت 17 سنه أو 19 سنة ،نأتي في المركز الثاني بمرحلة النأشئين ،منتظرين الأعوام القادمة لحصد مجهودنا معهم واقتناص الميداليات.
** كلمة ” شكرا ” توجها لمن ؟
في البداية مجلس إدارة اتحاد الخماسي الحديث الذي يعيش حالة جيدة من الاستقرار والتعاون ،هناك اختلافات في وجهات النظر ولكن في مصلحة اللعبة ،الإستقرار يولد النجاح ،الشكر والتقدير للمدربين وجميع أولياء الامور والاعبين والأطباء كل المنظومة والرعاة واللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة .
**هل أصبح إتحاد الخماسي الحديث أفضل إتحاد من حيث الإنجازات ؟
التقييم يعود إلي الصحفيين والإحصائيات ،الموسم الماضي تم حصد 5 جوائز من 12 جائزه منهم أفضل إتحاد على مستوي العالم من جوائز الإتحادالدولي ،نفتخر بهذه الجوائز لأنها لا تأتي من فراغ ،نتاج عمل متواصل وجهود منظومه ككل ،على مستوي مصر حصلنا على أفضل اتحاد على مستوي مصر للمرة الثالثة ،بشكر كل من دعمنا في إختياره لنكون الافضل
**ماذا تقول لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ؟
هناك تناغم وتفاهم بشكل مميز بيننا وبينهم ،الله يكون في عونهم ،الظروف الاقتصادية التي تواجه الدوله ،والسعي المستمر في الوصول للقمه والحفاظ عليها أمر يستلزم التعاون وبذل مجهود مضاعف ،وبالطبع اللجنة الاولمبية لها كل الشكر والتقدير على التعاون المثمر بيننا .
**كلمة للاعبين والاعبات ؟
احب في البداية اشكرهم على المجهود المبذول عن الفترات الماضية ،الاستمرار والعمل والجهد يكون مضاعف فيما هو قادم ،أطالبهم بالحفاظ على أنفسهم في حياتهم العامه والتدريبات والتغذيه،نسأل الله التوفيق لهم والتأهل لأولمبياد باريس،هناك ١٠ لاعبين ولاعبات يستطيعوا التأهل لأولمبياد باريس ،لكن الحد الاقصي هما لاعبان ولاعبتان من كل دولة ،ولدينا معايير لإختيار الاعبين والاعبات إذا زاد العدد عن الحد الاقصى ،هناك ٣ دول على مستوي العالم لديها تنافس داخلي بين لاعبين ولاعبات وهم مصر وفرنساوكوريا ،وبالتوفيق لمن يتأهل من مصر ويكون قادر علي المنافسه في الاولمبياد.


