لاعبة ألمانيا للفروسية تفخر بتمثيل مصر وهدفها رفع علم بلادها دوليًا

أعربت الفارسة العالمية لارا سكاكيني عن سعادتها البالغة وفخرها بتمثيل منتخب مصر للفروسية، بعد حصولها على الجنسية المصرية وانتقالها رسميًا من تمثيل ألمانيا إلى مصر، مؤكدة أن ما تشهده الفروسية المصرية من دعم وتطور كان الدافع الأكبر وراء قرارها بالعودة.

وقالت لارا سكاكيني في تصريحاتها عقب الإعلان الرسمي: “فخورة بانتمائي إلى مصر، وما رأيته من اهتمام كبير وتطور ملحوظ في رياضة الفروسية جعلني أقرر العودة بكل قلبي”.

وأكدت: “هناك العديد من الأسباب التي دفعتني لهذه الخطوة، في مقدمتها أن والدي كان فارسا مصريا رفع اسم بلاده في المحافل الدولية، ومن دواعي سروري أن أسير على خطاه”.

وأضافت: “أشعر بدعم كبير من الجميع هنا، ولدينا فريق قوي وطموح، كل العيون على المستقبل، وسأعمل بجد لتحقيق هدفي الأكبر وهو تمثيل مصر بأفضل صورة ورفع علمها في البطولات الكبرى”.

من جانبه، رحب الدكتور إسماعيل شاكر رئيس الاتحاد المصري للفروسية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بانضمام لارا إلى المنتخب المصري، مؤكدًا أن عودتها تمثل إضافة كبيرة لمنتخب، وقال:”كنا دائما نتمنى انضمام أندريه سكاكيني مجددا إلى منظومة الفروسية المصرية، واليوم نشهد ابنته لارا تسير على خطاه، وهو أمر يسعدنا كثيرا، وجودها مع المنتخب يعزز من فرص تحقيق المزيد من البطولات والإنجازات في المستقبل”.

واختتم شاكر تصريحه قائلاً: “نثق بأن لارا ستواصل مسيرة والدها أحد أعمدة الفروسية المصرية والعربية، وستكون خير ممثلة لمصر في المحافل الدولية، بما تمتلكه من موهبة وخبرة دولية كبيرة”.

وعلى جانب آخر، استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الفارس العالمي أندريه سكاكيني، الإيطالي الجنسية والمصري الأصل، والد الفارسة الدولية لارا سكاكيني، التي أعلنت رسميًا حصولها على الجنسية المصرية وقرارها بتمثيل منتخب مصر في البطولات الدولية للفروسية بدلًا من ألمانيا.

ورحب وزير الشباب والرياضة بانضمام الفارسة لارا سكاكيني إلى قائمة فرسان المنتخب المصري، مؤكدًا أن الوزارة والاتحاد سيقدمان لها كل أوجه الدعم والرعاية اللازمة لمواصلة النجاح ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.

وأشاد الوزير بما حققته لارا من نتائج متميزة على الساحة الأوروبية، معربا عن سعادته بانضمامها إلى منظومة الفروسية المصرية.

ويعد أندريه صلاح سكاكيني من أبرز فرسان مصر في تاريخ رياضة الفروسية، حيث شارك في أربع دورات أولمبية في سيول 1988، وبرشلونة 1992، وسيدني 2000، وأثينا 2004. بدأ مشواره في سن مبكرة بنادي الإسكندرية الرياضي، وحقق بطولات متتالية على المستويين المحلي والدولي، قبل أن ينتقل إلى أوروبا ليواصل مسيرته الاحترافية في إيطاليا وبلجيكا وألمانيا.

حقق سكاكيني العديد من الإنجازات البارزة، من بينها الفوز ببطولات كبرى في إيطاليا وفرنسا والنمسا وألمانيا والسويد، كما حصد ميداليتين فضيتين في دورة الألعاب العربية عام 1999.

ويعرف أندريه سكاكيني بدوره الكبير في تدريب الفرسان الشباب وتأهيلهم للمنافسات الدولية، حيث أسس مدرسة تدريبية معروفة في أوروبا لإعداد أجيال جديدة من فرسان قفز الحواجز.