الأثنين. يونيو 16th, 2025
المشرف العام : محمد الدمرداش
رئيسا التحرير : احمد الاحمر , محمد قطب

kasnews – كاس نيوز

ول موقع رياضي للالعاب الفردية و الالعاب الجماعيه و كل ما هو جديد من اخبار الرياضه المحليه و العالميه

ياسر عبد العزيز يكتب |للأبطال ” أم ودرع وسيف “وروابط ترعاهم فوق جسر الأمل !!

ياسر عبد العزيز يكتب .. للأبطال ..” أم ودرع وسيف “
وروابط ترعاهم فوق جسر الأمل !!

بقلم : ياسر عبد العزيز

Yasseraziz76@yahoo.com

مخطئ من يتخيل أن صناعة الابطال الليلة ، تشبه صناعة أبطال البارحة ؛ شتان بين ذلك وذاك ، بعدما طرأت على معايير صناعة الابطال مستحدثات جديدة ومؤثرات ترتبط بالعلم والتجربة معا ؛ فى الماضي كانت التجارب والاحتكاكات وحدها هي التى تصقل المواهب وتقودهم فى اطوار أعمارهم المختلفة نحو مربع الابطال فى البطولات العالمية والاولمبية !!
الأمور تبدلت اليوم ؛ بعدما صارت صناعة الابطال تدر أرباحا ضخمة تؤثر فى اقتصاديات الرياضة ؛ وعلى قدر استفاء الدول لمعايير صناعة الابطال على قدر ازدهارها وتحقيقها لأهدافها المتنوعة على الأصعدة التنافسية والاقتصادية والمعنوية .
كثيرون الآن يتسألون وما هى معايير صناعة البطل ؟!
والإجابة تتمثل فى ربط العلم والدراسات والبحوث الناجحة بالمواهب مع توفير ميزانية وفيرة لرعايتهم منذ النشأة إلى مرحلة البطولة من خلال متخصصين عالميين وخبراء لهم تجارب ناجحة فى المحافل الدولية والاولمبية بمختلف الألعاب دون استثناء مع تعميم أساليب التدريب فى كل مراحل الرعاية دون ملل أو كلل أو استعجال للأمور مع وضع رقابة فنية من خلال الاتحادات الأولمبية الأهلية فى إطار المنظومة الأولمبية باعتبار أن اللجنة الأولمبية الأهلية هى” أم الابطال” ثم يتم تغليف هذه المنظومة بوعاء واقى يكون بالنسبة لمصانع النجوم والابطال درع وسيف وداعم حقيقي من خلال الدولة المتمثلة عندنا فى وزارة الشباب والرياضة .

والوضع الراهن فى مصر إذا قارناه بما هو متبع عالميا نجد أن الوزير الناجح د.أشرف صبحي مدعوما بالاتحادات الأولمبية بقيادة المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية قد نجحوا بدرجة كبيرة جدا فى قطع خطوات مؤثرة فى صناعة الابطال مع استحداث الجينوم العلمي فى الاستكشاف المبكر للمواهب وتبقي باقي المعايير فى طريقها نحو الاكتمال من حيث توفير الميزانية الكافية واستكمال عملية استقطاب الخبراء الأجانب فى باقي الألعاب ؛ ويحسب هنا لوزارة الشباب والرياضة ربطها للابطال بالقطاع الخاص من خلال الشركات المتخصصة للمثال لا الحصر : شركة روابط الرياضية والتى كان ولايزال لها الدور المحوري فى صناعة الابطال وتقليل الأعباء على خزينة الدولة .

خلاصة القول : مصر تمتلك الآن الدرع والسيف المتمثل فى الوزير السوبر مان د.أشرف صبحي ؛ وأم الابطال متمثلة فى اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس ياسر إدريس ورفاقه من رؤوساء الاتحادات الاولمبية الذين يمتلكون كل أدوات النجاح الفنية ؛ وراعية متألقة يمثلها شركة روابط الرياضية بقيادة د.وليد الملاح تمتلك خبرات واسعة فى كيفية العبور الآمن بالابطال وهم يسيرون فوق جسر التحديات والامل مع وجود آخرين ممن يمثلون قطاع رجال المال والأعمال الذين تم ربطهم بقطاع الابطال .

الآن ؛مصر الرياضية باتت مهيأة لاستقبال وقطف أول ثمار الخطوات التى قطعتها وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات والشركات الرياضية” الخاصة والمتخصصة” فى دورة لوس أنجلوس ٢٠٢٨ إذا ما استكملت المسيرة بنفس الحماس والدعم المالى والمعنوي والترابط لأنها الآن فى مرحلة التحدي الأكبر التي تحتاج مزيد من الإنفاق والصبر والتخطيط بنسب متساوية لانه بقدر ذلك سيأتي الحصاد الثمين .. كل الامنيات القلبية لمصر الرياضية بتحقيق أحلامها بعيدا عن حزب اعداء النجاح ممن يتفنون فى كيفية عرقلتها ونسج الاكاذيب والاباطيل للنيل منها .. والى لقاء جديد .